![]() |
ما توجيهك لامرأة كانت تتمنى الزواج بابن خالتها ، ولم يتزوجها ، وتفتري عليه كذبا وتضايقه ؟
لم يتزوجها وتفتري عليه كذبا وتضايقه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إحداهن كانت تتمنى الزواج بابن خالتها وهذا معروف في العائلات يتزوجون بينهم ، ولكن هذا الشاب لم يرضَ ويرى أن هذه الفتاة لا تناسبه ولا يفكر في الزواج بها . بعدها قامت الفتاة بمضايقته والافتراء عليه كذبا لأنه لم يقبل الزواج بها ولأنه لا يفكر فيها أصلا . وتزعم هذه الفتاة أنها تنصحه ! وهي من تحتاج النصيحة وتقويم سلوكها المعوج ! لأن كل عائلتها وصديقاتها ينصحونها ويوبخونها فما حكم ما تفعله هذه الفتاة ؟ وجزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ وحفظكم من شياطين الإنس والجن الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . إن صحّ ما قيل ، فإن ما تفعله الفتاة هو مِن باب افتراء الكذب على الشاب ، وتشويه سمعته ، ولا يُؤمَن معه أن تُعاقَب وتُعامَل بِمثل ما فَعَلت ، فيأتي مَن يَفتري عليها الكذب ، ويُشوّه سمعتها . وعليها التوبة ، وأن تُكذِّب نفسها ، وتُخبر بالحقيقة ، والاعتراف بالحقّ فضيلة ، وعقوبة الدنيا أهون مِن عقوبة الآخرة . مع ما في فعلها مِن الاعتراض على أقدار الله ، وعدم الرضا بِما قَسَمه الله لها . والإنسان قد يُحرَم الخير بِسبب ما عنده مِن الشرّ . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : فليس كل مَن وُسّع عليه رِزقه يكون مُكرَما ، ولا كل من قُدِر عليه رزقه يكون مُهانا ، بل قد يُوسَّع عليه رِزقه إملاء واستدراجا ، وقد يُقْدَر عليه رزقه حماية وصيانة له . وَضِيق الرِّزق على عبدٍ من أهل الدِّين قد يكون لِمَالَه مِن ذُنوب وخطايا ، كما قال بعض السلف : إن العبد ليُحرَم الرِّزق بالذَّنب يُصيبه . اهـ . وسبق الجواب عن : ما توجيهك لامرأة عَرَضَت نفسها على رجل للزواج ولم يقبل ، وهي تدعو عليه ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=18519 كيف ننصح صاحب الحقد الذي يشوّه صورة الناس ويسعى بالنميمة ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=18520 أريد أن أسأل عن الزواج هل الزواج اختيار أم أنه قسمة ونصيب ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=9927 والله تعالى أعلم . |
الساعة الآن 01:51 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى