![]() |
ما صحّة حديث : اللهم عافني في بدني ، اللهم عافني في سمعي ؟
ما صحّة حديث : اللهم عافني في بدني ، اللهم عافني في سمعي ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حفظكم الله ورعاكم فضيلة الشيخ ما صحة هذا الحديث : عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، أنه قال لأبيه : يا أبت، إني أسمعك تدعو كل غداة: ((اللهم عافني في بدني ، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت))، تعيدها ثلاثا حين تمسي، وحين تصبح ثلاثا، وتقول: ((اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت))، تعيدها ثلاثا حين تمسي، وحين تصبح ثلاثا، فقال: نعم، يا بني، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بهن، وأنا أحب أن أستن بسنته قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت)). بارك الله فيكم الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . الحديث رواه الإمام أحمد والبخاري في " الأدب المفرَد " وأبو داود والنسائي في الكبرى ، وقال الألباني : الإسناد حسن أو قريب مِن الحسن . وقال الأرنؤوط : إسناده حسن في المتابعات والشواهد . اهـ . ومثل أحاديث الأذكار وأحاديث الترغيب لا يُشدِّد فيها العلماء . وسبقت الإشارة إلى هذه المسألة هنا : هل تُشترَط صِحة الأسانيد في نقل قِصَصٍ عن الصحابة ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=12919 والحديث الذي سُئل عنه هنا : أذكار طرفي النهار (الصباح والمساء) http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=67338 والله تعالى أعلم . |
الساعة الآن 10:25 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى