![]() |
هل ما يقوم به تنظيم الدولة الإسلامية من قتل الروافض عمل يُشكر عليه ؟
السلام عليكم
بارك الله فيكم يا شيخ ونفع بكم الأمة هل ما تقوم به الدولة الإسلامية من قتل الروافض تشكر عليه ونقول أنها قائمة بواجبها تجاه الروافض ؟ |
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . مَوقف المسلم مما يَجري اختصره نبي الله شُعيب عليه الصلاة والسلام بِقَولِه : (فَكَيْفَ آَسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ) ؟ ورَوَى ابْنُ الْقَاسِمِ عَن الإمام مَالِك أنه قال : إذَا خَرَجَ عَلَى الإِمَامِ الْعَدْلِ خَارِجٌ وَجَبَ الدَّفْعُ عَنْهُ ، مِثْلُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، فَأَمَّا غَيْرُهُ فَدَعْهُ يَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْ ظَالِمٍ بِمِثْلِهِ ثُمَّ يَنْتَقِمُ مِنْ كِلَيْهِمَا . نَقَله ابن العربي . أما داعِش ، فهي لا تقتُل الروافض ، وإنما تقتل أهل السنة ! فلا قَتْل للنصيريين وللرافضة لا في العِراق ولا في سوريا ، وإنما الذي يصطَلِي بِنيران الدواعش هُم أهل السنة ، حتى طال أذاهم أهل فلسطين في بعض المخيّمات في سوريا ! وهُم الذين لم يَخوضوا حَربا ، لا ضِدّ داعش ولا ضِدّ الروافض ! وما عَمِلته داعش في العراق وفي سوريا إنما هو تآمُر وتنفيذ لِمُخطّطات قذِرة يُراد منها القضاء على أهل السنة . فَمَن احتلّ مناطِق أهل السنة تحت شِعار " التحرير " ، ثم نَزَعوا السلاح مِن أهل السنة ، ثم ما لَبِثوا أن تَرَكوهم وهُم عُزَّل عُرضة لِكلاب الروافض تنهَشُهم بِلا رحمة ! ومَن آذى المقاومة السورية في أراضيهم وأهليهم ، وطَعنوا بِهم من الْخَلْف ؟! علينا أن نكون أكثر وَعْيًا ، ولا تُضلّلنا المسميات ولا الشِّعارات البرّاقة والخدّاعة ! وسبق الجواب عن : هل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) خوارج ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14422 هل يُفرَح بِموت الكافر ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=5335 بخصوص الإنسانية والفرح بمصائب الكفار http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=39964 ما حكم قتل نساء الكفار والمشركين وأطفالهم ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=7145 بعض الأعضاء يربطون بين الجهاد والفئة الضالة http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=979 والله تعالى أعلم . |
الساعة الآن 03:34 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى