![]() |
حلف عدة مرات أن يترك معصية لكنه يعود فكم كفارة عليه ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل عبدالرحمن السحيم أعرف رجل تعددت أيمانه على ترك معصية ولكنه في كل مرة يقسم على تركها لكنه يعود إليها. ففي أحد المرات أقسم على صوم 10 أيام إذا عاد إليها لكنه عاد و فعلها. و الآن انقطع عن فعل هذه المعصية. لكن يا شيخنا عليه كفارة القسم و هو لا يملك مالا لإطعام مسكين ؟ و إذا صام عن كل يمين 3 أيام مع 10 أيام فعليه صوم 29 يوم. فهو يقول أنه استثقل صوم شهر كامل. فماهو تعليق فضيلتكم؟؟ و أسأل الله أن يتوب على الجميع http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا إذا كان يحلف على ترك معصية ، ثم يحنث ويقع فيها ، ثم يعود ويحلف على نفس المعصية ، فعليه كفارة واحدة إذا كان لم يُكفِّر . وعند بعض الجمعيات كفارة اليمين بخمسين ريالا . فإن لم يستطع فعليه أن يصوم ثلاثة أيام مُتتابعة . وإذا كان نذر أن يصوم عشرة أيام ، ولم يفِ بالنذر ، فعليه أن يصوم عشرة أيام . إلا أن يكون أخرج النذر مَخرَج اليمين . فهو مُخيَّر بين الوفاء به وبين كفارة اليمين . قال ابن قدامة : إذا أخْرَج النذر مَخْرَج اليمين ، بأن يمنع نفسه أو غيره به شيئا ، أو يَحُثّ به على شيء ، مثل أن يقول : إن كلمت زَيْدًا ، فلله عليّ الحج ، أو صدقة مالي ، أو صوم سنة . فهذا يمين ، حُكمه أنه مُخَيَّر بين الوفاء بما حلف عليه ، فلا يلزمه شيء ، وبين أن يحنث ، فيتخير بين فعل المنذور ، وبين كفارة يمين . اهـ . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض |
الساعة الآن 05:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى