![]() |
ماذا تعني الطيرة ؟ وما هي علاقتها بالشؤم أو الفأل ؟
ماذا تعني الطيرة ؟ وما هي علاقتها بالشؤم أو الفأل ؟
ماذا تعني الطيرة ؟ وما هي علاقتها بالشؤم أو الفأل ؟ وهل قول نساء الأنصار وقت زواج الرسول عليه الصلاة والسلام من عائشة رضي الله عنها : على الخير والبركة وعلى خير طائر . من الطيرة ؟ الجواب : الطِّيرة المنهي عنها أصلها مأخوذ من فعل أهل الجاهلية ، وذلك أنهم يتشاءمون بمرور الطائر يَمنة ويَسرَة ، فإذا ذهب يمينا تفاءلوا ، وإذا ذهب شمالا تشاءموا ، وأُخِذ التشاؤم من ذلك . وهذا كله من اعتقادات أهل الجاهلية ، ومن الشِّرك بالله ، لأنهم نَسبُوا الأسباب إلى غير مُسبِّبها سبحانه وتعالى ، فنسبُوا الأسباب إلى طائر لا يَملك ضرا ولا نفعا . وأما ما ورد في الحديث : " على خير طائر " فليس من هذا الباب ، وإنما هو من باب التفاؤل ، والطائر المذكور هنا غير طائر أهل الجاهلية ! وهو المذكور في قوله تعالى : (وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ) قال ابن عطية في تفسيره : أي عَمَلَه ، ويُقال : طار لفلان طائر كذا ، أي : سَهْمه في المقتسَمَات . اهـ . وقال : (وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ) : فَعَبَّر عن الحظّ والعمل إذ هُمَا مُتَلازِمان بـ الطائر . اهـ . وقال ابن جُزيّ : والطائر هنا العمل ، والمعنى أن عمله لازِم له . وقيل : إن طائره ما قُدِّر عليه وله من خير وشر ، والمعنى على هذا أن كل ما يَلْقَى الإنسان قد سَبَقَ به القضاء . اهـ . وسبق الجواب عن : ما معنى حديث : لا طِيرة ، وخيرها الفأل ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14697 ما حكم التفاؤل والتشاؤم في الإسلام ؟ وكيف يكون الشؤم في المرأة ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=2139 هل حديث : " لا عدوى ولا طيرة " صحيح ؟ وما معناه ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=11866 ما هي حدود التفاؤل والأمل في الإسلام ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=18442 والله تعالى أعلم . |
الساعة الآن 12:45 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى