![]() |
كيف التعامل مع الميئوس من إصلاحه في ديننا الحنيف ؟
كيف التعامل مع الميئوس من إصلاحه في ديننا الحنيف ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا شيخنا الكريم وسدد خطاكم كيف نتعامل مع أختي الممعنة في الضلال واتباع الأفكار الضالة وقد حاولنا معها النصح ولكن بدون جدوى ، كيف التعامل مع الميئوس من إصلاحه في ديننا الحنيف ؟ بارك الله فيكم الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . ليس هناك حالات مَيئوس مِن إصلاحها ، لِعِدّة اعتبارات : الأول : أن قلوب العباد بين أصبعين مِن أصابع الرحمن يُقلّبها كيف يشاء ؟ الثاني : أن العِبرة بالخواتيم ؛ فلا يُدْرَى ما يُختَم به للناس ، إلاّ ما ظهر منها . الثالث : أن الإنسان قد يَعمَل بِعَمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلاّ ذراع ، فيَسْبِق عليه الكتاب فيَعْمَل بِعَمَل أهل الجنة ؛ فيدخل الجنة . كما في الصحيحين . الرابع : أن مِن العُتاة ، ومِن أشدّ أعداء الدعوة قديما وحديثا مَن قد هَدَاه الله ، فَصارَ مِن أولياء الله . وأما مَن لا يَرعوي ، ولا يَنْزَع عن الغيّ والباطِل ، ولا يَقبَل النصح ؛ فإنه يُهجَر حتى تصلح أحواله . وكذلك مَن يُخشَى مِن شرِّه ، والتأثّر به ؛ فإنه يُهجَر طلبا لِسلامة الدِّين وبراءة العِرْض . وسبق الجواب عن : صديقتي افَترَتْ عليّ ، فهَجَرتُها . فهل تُرفع أعمالي إلى الله ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4309 والله تعالى أعلم . |
الساعة الآن 07:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى