![]() |
ما هي محبطات الأعمال ؟ وكيف نحقق الإخلاص ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ ووفقكم ما هي محبطات الأعمال ؟ وكيف نحقق الإخلاص ؟ بارك الله فيكم الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . لا يُحبِط الأعمال بالكُلّية إلاّ الشِّرك بالله ، والنِّفاق ، والرِّدّة عن دِين الله ، والموت على ذلك ؛ لِقولِه تبارك وتعالى : (وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) . ولِقَولِه تعالى عن المنافقين : (ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ) . ولِقولِه عَزّ وَجَلّ عنهم : (أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذَا جَاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشَى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ) . ولِقَولِه تبارك وتعالى : (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) . ولِقَولِه عَزّ وَجَلّ : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (21) أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ) . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : إن الله لم يَجعل شيئا يُحبط جميع الحسنات إلاّ الكُفر ، كما أنه لم يَجعل شيئا يُحبط جميع السيئات إلاّ التوبة . والمعتزلة مع الخوارج يَجْعَلون الكبائر مُحْبِطة لِجَميع الحسنات حتى الإيمان ، قال الله تعالى : (وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) ، فَعَلَّق الْحُبُوط بالموت على الكُفر ، وقد ثبت أن هذا ليس بكافر ، والْمُعَلَّق بِشَرط يَعدَم عند عَدَمه . اهـ . واخْتلَف العلماء في حبوط العمل بِمُجرّد الرِّدّة ، هل يَحبَط بِمجرد الردة ، أو يبقى له عمَله لو تاب ورَجع إلى الإسلام ؟ قال القرطبي : قال الشافعي : إن مَن ارتد ثم عاد إلى الإسلام لم يَحبَط عمله ولا حَجُّه الذي فَرغ منه ، بل إن مات على الردة فحينئذ تَحبَط أعماله . وقال مالك : تَحبَط بنفس الرّدة ، ويظهر الخلاف في المسلم إذا حج ثم ارتد ثم أسلم ، فقال مالك : يَلزمه الحج ، لأن الأول قد حَبط بالردة . وقال الشافعي : لا إعادة عليه ، لأن عَمَله باقٍ . واستظهر علماؤنا بقوله تعالى : (لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) قالوا : وهو خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد أُمّته ، لأنه عليه السلام يَستحيل منه الرِّدّة شَرعا . اهـ . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : وأما " الردة عن الإسلام " بأن يَصير الرجل كافرا مُشرِكا أو كِتابِيًّا ، فإنه إذا مات على ذلك حَبط عَمله باتفاق العلماء ،كما نَطَق بذلك القرآن في غير مَوْضِع ... ولكن تنازعوا فيما : إذا ارتد ؛ ثم عاد إلى الإسلام . هل تحبط الأعمال التي عملها قبل الرِّدّة أم لا تَحبط إلاّ إذا مات مُرْتدا ؟ على قولين مشهورين ؛ هُمَا قولان في مذهب الإمام أحمد . والْحُبُوط : مذهب أبي حنيفة ومالك . والوُقوف : مذهب الشافعي . اهـ . وقال ابن كثير في تفسير قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ) : أمَرَ تبارك وتعالى عباده المؤمنين بطاعته وطاعة رسوله التي هي سعادتهم في الدنيا والآخرة ، ونَهَاهم عن الارتداد الذي هو مُبْطِل للأعمال ، ولهذا قال تعالى: (وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ) ، أي : بِالرِّدَّة . اهـ . وقال : وقوله : (وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَلِقَاءِ الآَخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) ، أي : مَن فَعل منهم ذلك واستمرّ عليه إلى الممات ؛ حَبِط عمله . اهـ . ومِن الْمُحبِطات ما تَحبط معها بعض الأعمال ، ومنها : · رفع الصوت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حيًّا وميّتًا ؛ لقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ) . قال القرطبي : معنى الآية : الأمر بتعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوقيره ، وخَفض الصوت بِحضْرَته وعند مُخَاطبته ، أي إذا نَطق ونَطقتم فعليكم ألاّ تَبلغوا بأصواتكم وراء الحدّ الذي يبلغه بصوته ، وأن تَغضّوا منها ، بحيث يكون كلامه غالبا لِكَلامِكم . اهـ . ويدخل في هذا ردّ حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، والتّقدُّم عليه بالآراء والأقيسَة . قال القاضي أبو بكر ابن العربي : حُرْمة النبي صلى الله عليه وسلم مَيّتا كَحُرْمَته حَيّا ، وكَلامه المأثور بعد موته في الرِّفعة مثل كلامه المسموع مِن لَفظه ؛ فإذا قُرئ كَلامه وَجَب على كل حاضِر ألاّ يَرفع صوته عليه ، ولا يُعْرِض عنه ، كما كان يَلْزمه ذلك في مَجلسه عند تَلَفّظه به ، وقد نَبّه الله تعالى على دوام الْحُرْمة المذكورة على مُرور الأزمنة بِقَولِه تعالى : (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا) ، وكلام النبي صلى الله عليه وسلم مِن الوَحي ، وله مِن الْحرمة مثل ما للقُرآن إلاّ معاني مُسْتَثناة ، بيانها في كُتب الفِقه . اهـ . وكان عُمر رضي الله عنه ينهى عن رفع الصوت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي مسجده في حياته وبعد موته . روى البخاري من طريق السائب بن يزيد قال : كنت قائما في المسجد فَحَصَبَنِي رَجل ، فنظرت فإذا عُمر بن الخطاب ، فقال : اذهب فأتِني بِهَذَين ، فجِئته بهما . قال : مَن أنتما ؟ أو مِن أين أنتما ؟ قالا : مِن أهل الطائف . قال : لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما ! ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأنكر عمر رضي الله عنه رَفع الصوت عند النبي صلى الله عليه وسلم في حال حياته ، وأنكر رفع الصوت في مسجده صلى الله عليه وسلم بعد مماته . · الْمَنِّ والأَذَى بالمعروف والصَّدَقات . قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى) قال القرطبي : عَبّر تعالى عن عدم القَبول وحِرمان الثواب بالإبطال ، والمراد الصدقة التي يَمُنّ بها ويُؤذي ، لا غيرها . والعقيدة أن السيئات لا تُبْطِل الحسنات ولا تُحبطها ، فالْمَنّ والأذى في صدقة لا يبطل صدقة غيرها . قال جمهور العلماء في هذه الآية : إن الصدقة التي يَعلم الله مَنّ صاحبها أنه يَمُنّ أو يُؤذي بها ، فإنها لا تُقْبَل . وقال : كَرِه مَالِكٌ لهذه الآية أن يُعطِي الرَّجل صدقته الواجبة أقاربه ، لئلا يَعتاض منهم الحمد والثناء ، ويُظهر مِنّته عليهم ويَكافئوه عليها ، فلا تَخْلُص لِوَجه الله تعالى . واستَحبّ أن يُعطيها الأجانب ، واستَحبّ أيضا أن يُولي غيره تَفريقها إذا لم يكن الإمام عَدلا ، لئلا تَحبط بِالْمَنّ والأذَى والشكر والثناء والمكافأة بالخدمة مِن الْمُعْطَى . وهذا بِخلاف صدقة التطوع السرّ ، لأن ثوابها إذا حَبط سَلِم مِن الوعيد ، وصار في حكم مَن لم يفعل ، والواجب إذا حَبط ثوابه توجّه الوعيد عليه ، لكونه في حُكم مَن لم يَفعل . اهـ . وقال تعالى : (وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ) قال ابن الجوزي : فيه أربعة أقوال : أحدها : لا تُعْطِ عطيَّة تَلتَمِس بها أفضل منها ... قال المفسرون : معناه : أَعْطِ لِربّك وأرِدْ به الله ، فأدَّبه بأشْرَفِ الآداب . والثاني : لا تَمْنُن بِعملك تستكثره على ربك . والثالث : لا تضعف عن الخير أن تستكثر منه . والرابع : لا تَمْنن على الناس بالنُّبُوَّة ، لتأخذ عليها منهم أجرا . اهـ . وقال ابن القيم في قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى) : تَضَمَّنَت هذه الآية الإخبار بأن الْمَن والأذى يُحبط الصدقة ، وهذا دليل على أن الحسنة قد تَحبَط بالسيئة . اهـ . · ترك الصلوات وصلاة العصر خاصة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَن تَرك صلاة العصر فقد حَبط عَمله . رواه البخاري . فإن مات على ترك الصلاة فقد حَبِط عمله كلّه . قال ابن القيم : لا يختلف المسلمون أن تَرك الصلاة المفروضة عَمدا مِن أعظم الذنوب وأكبر الكبائر ، وأن إثْمه عند الله أعظم مِن إثم قَتل النفس وأخذ الأموال ، ومِن إثم الزنا والسرقة وشُرب الخمر ، وأنه مُتَعَرِّض لِعقوبة الله وسَخطه وخِزيه في الدنيا والآخرة . وقال عن تَرْك الصلاة : أمّا تَركها بِالكُلّية فإنه لا يُقبل معه عَمل ، كما لا يُقبل مع الشِّرك عَمل ، فإن الصلاة عمود الإسلام كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وسائر الشرائع كالأطناب والأوتاد ونحوها , وإذا لم يكن للفُسْطاط عَمود لَم يُنتفع بشيء مِن أجزائه . فقبول سائر الأعمال موقوف على قبول الصلاة , فإذا رُدَّتْ رُدَّتْ عليه سائر الأعمال . اهـ . · مَحبّة وتعظيم أهل البِدع المنابِذِين لِسُنّة النبي صلى الله عليه وسلم . قال الفضيل بن عياض : مَن أحب صاحب بِدعة أحبط الله عمله وأخرج نُور الإسلام مِن قَلبه . وقال ابن القيم : التَّمَسّك بالسُّنة يُكفِّر الكبائر ، كما أن مُخالَفة السنة تُحبِط الحسنات ، وأهل السُّنة إن قَعَدت بهم أعمالهم قامت بهم عقائدهم ، وأهل البِدع إذا قامَت بهم أعمالهم قَعَدَت بهم عَقائدهم . اهـ . · الغيبة والبُهتان وأذيّة الناس عموما . قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : إنَّ فُلانة تَصُوم النهار ، وتَقُوم الليل ، وتَفعل ، وتَصَّدَّق ، وتُؤذي جِيرانها بِلِسَانِها . فقال : لا خَير فيها ، هي في النار . قيل : فإنَّ فَلانة تُصَلي المكتوبة ، وتَصوم رمضان ، وتَتَصَدَّق بأثْوارٍ مِن أقِط ، ولا تؤذي أحَدًا بِلِسَانِها . قال : هي في الجنة . رواه الإمام أحمد والبخاري في الأدب الْمُفْرَد والحاكم وصحَّحه . وصححه الألباني وحسّنه الأرنؤوط . قال ابن بطّال : ولِعظيم وِزْر الغِيبة وكثرة ما تُحبط مِن الأجر كَفّ جماعة مِن العلماء عن اغتياب جميع الناس ، حتى لقد رُوي عن ابن المبارك أنه قال : لو كنت مُغتابًا أحدًا لاغْتَبْتُ والديّ ؛ لأنهما أحقّ الناس بِحَسناتي . اهـ . وقال ابن القيم : ما سُلِبت النعم إلاّ بِترك تقوى الله والإساءة إلى الناس . اهـ . ومُحبِطات الأعمال كثيرة . قال ابن القيم : ومُحبِطات الأعمال ومُفسِداتها أكثر مِن أن تُحصَر ، وليس الشأن في العمل ، إنما الشأن في حِفظ العمل مما يُفسده ويُحبطه . فالرياء وإن دَقّ مُحبط للعَمل ، وهو أبواب كثيرة لا تُحصَر ، وكَون العَمل غير مُقَيَّد باتّبَاع السُّنة أيضا مُوجب لِكَونه باطِلا ، والْمَنّ به على الله تعالى بِقَلبه مُفْسِد له ، وكذلك الْمَنّ بالصدقة والمعروف والبر والإحسان والصِّلة مُفْسِد لها . وأما الإخلاص ؛ فهو – كما قال القرطبي - : الإخلاص حقيقته تَصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين . وسبق الجواب عن : كيف أجعل نيتي خالصة لله دون رياء ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=7128 كيف أدفع الرياء عن نفسي ? http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=3909 ما هي علامات الإخلاص وعلامات الرياء والعياذ بالله ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=5036 كيف يكون الصدق مع الله تعالى ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=9093 يُصيبني العُجب كلما شاركت بنصيحة في المنتديات ، فكيف أتخلّص مِن الرياء ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=15641 ما هي الذنوب التي يَجعل الله حسنات صاحبها يوم القيامة هباء منثورا ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4926 ما هي الأعمال التي تورث صاحبها مقعدًا مِن النار ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=13578 هل حب المنصب وثناء الناس ، هل هو مِن مُحبطات الأعمال ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=18861 إذا عَمِل الإنسان عملا صالحا ثم عَمِل عملا سيئا ، فهل السيئ يَمْحو الحسن ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=5406 تنظُر إلى عبادتها بأنها أفضل مِن غيرها . هل بهذا قد حَبِط عملها ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=11224 كيف حَبِطَتْ أعمالهم مع أنها لم تُقبَل أصلا ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=5382 هل تُرجى التوبة على مَن لعنه الله ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=11780 الخلاص في الإخلاص http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=7936 خُطبة جُمعة عن .. (قبول الأعمال) http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=13382 والله تعالى أعلم . |
الساعة الآن 10:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى