![]() |
هل الأفضل للأرملة التفرّغ لتربية أبنائها أو الزواج ؟
هل الأفضل للأرملة تربية أبنائها والتضحية من أجلهم أو الزواج ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حفظكم الله فضيلة الشيخ هل إذا اكتفت المطلقة أو الأرملة بتربية أبنائها والتضحية من أجلهم أفضل ولم تتزوج تكون مأجورة ؟ وهل إذا تزوجت وكانت سببا في تعاسة وشقاء أبنائها يكون عليها وزر ؟ ما هو الأفضل لها ؟ بارك الله فيكم الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . لا يُمكن إطلاق حُكم عام ؛ لأن لكل حالة ما يُناسِبها ؛ فقد يُناسب امرأة ما لا يُناسِب أخرى . فإذا كانت المرأة تصبر وتستطيع أن تَحبِس نفسها على أطفالها ، وعلى تربيتهم ؛ فهي مأجورة على ذلك . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا وامرأة سَفْعاء الْخَدّين كَهَاتَين يوم القيامة " وجَمَع بين أصبعيه السبابة والوسطى " امرأة آمَتْ مِن زوجها ، حَبَسَت نفسها على أيتامها حتى بَانُوا أو مَاتُوا . رواه الإمام أحمد وأبو داود ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : حسن لغيره . وإن كانت لا تستطيع الصبر ؛ فَلَها أن تتزوّج وتشترط على زوجها رعاية أولادها ، ومَن يتّق الله يَجعل له فَرَجا ومَخْرَجا . وسبق الجواب عن : امرأة تريد الزواج وتخشى رفض أبنائها ، هل يجوز أن تدعو الله أن يرزقها زوجا صالحا ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=18972 والله تعالى أعلم . |
الساعة الآن 07:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى