![]() |
ما حكم تجنب زوجة الأخ الظالمة ؟
لدي سؤ ال لدي زوجة اخ ظالمه تكره الخير لي ولجميع اخوتي ولا تحب ترا عندنا الخير ولم يصل باها الامر الا كره الخير لنا فقط بل انها تكيد لنا جميع ولا تكتفي بهذا فقط بل حتى اذا حظرت الينافي المنزل لا تتكلم معنا الا بكلام لاذع وجارح جدا وتستهزا وتسخر بنا في حديثها معنا دائم واحينا تبهتنا بصفات ليست بنا دافعها بهذا االحسد بل والمشكله ان اخي يسمع كلمها فينا واذا قمات بتحريشه علينا بدافع الغيرة والحسد يتكلم علينا لي يرضيها الحاصل اني اصبحت اتجنبها واذا حضرت لمنزلنا لا خرج لها حتى تذهب لاني مللت من سؤ خلقها ودفعت معها بلتي هي احسن كثيرا لاكن لم يفيدلاكن ابنئها اجلس معهم واخي عادي لاكن هي التي اصبحت اتجنبها لشده شرها فهل يجوزلي لي ان اتجنب زوجه اخي ولا اخرج عليها اذا حضرت لمنزلنا اشده شرها لاكن اخي وابنائه لا اتجنبهم
|
الجواب :
إذا كان ما ذُكِر حقيقة ؛ فيجوز تجنّبها ، وعدم الجلوس معها . وهذا مِن الْهَجْر الشرعي لِمن كان سيئ الْخُلُق . وقد جاء رجل إلى رَسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله إن لي جَارًا يُؤذيني ، فقال : انطلق فأخْرِج متاعك إلى الطريق ، فانطلق فأخْرَج مَتاعه ، فاجتمع الناس عليه فقالوا : ما شأنك ؟ قال : لي جارٌ يُؤذيني ، فَذَكَرْت للنبي صلى الله عليه على آله وسلم فقال : انطلق فأخْرِج مَتاعك إلى الطريق ، فجعلوا يقولون : اللهم الْعَنه ، اللهم أخْزه ، فبلغه فأتاه فقال : ارجع إلى مَنْزِلك فو الله لا أؤذيك . رواه البخاري في " الأدب المفرَد " والحاكم في المستدرك ، وقال : هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم و لم يخرجاه . وصححه الألباني . وسبق الجواب عن : هل عليّ ذنب إن هجرت زميلتي بسبب سلاطة لسانها ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4039 صديقتي افَترَتْ عليّ ، فهَجَرتُها . فهل تُرفَع أعمالي إلى الله ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4309 أتشاجر مع والدتي بسبب زوجة أخي ، فما هو التصرّف الصحيح ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=2406 أهلي لا يطيقون زوجتي ، فما الحل ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14790 والله تعالى أعلم . |
الساعة الآن 06:12 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى