![]() |
لماذا تُوصف العذراء بالحياء ؟ وهل هي أكثر حياء مِن الثيب ؟
لماذا توصف العذراء بالحياء ؟ وهل هي أكثر حياء من الثيب ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في الحديث: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشدّ حياء من العذراء في خدرها ، وكان إذا كَرِهَ شيئاً عرفناه في وجهه . لماذا توصف العذراء بالحياء ؟ وهل هي أكثر حياء من الثيب ؟ جزاكم الله خيرا ووفقكم الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا ، ووفّقك الله لكل خير .عادة .. تكون الفتاة البِكر أشدّ حياء مِن الثيّب ، ولذلك ضُرِب فيها المثل ، وصارَ حياء العذراء مَضرِبا للمَثل . إلاّ أن المشاهَد – مع شديد الأسف – في هذا الزمن قِلّة حياء النساء عموما ، وتطاولهن على الرِّجال ، ورَفع أصواتهن في مجامِع الناس . وكانت المرأة في زَمن السَّلَف تلتصق بالجدار إذا مرّ رجل في الطريق . لَمّا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء : استأخِرْن ، فأنه ليس لكن أن تَحْقُقْن الطريق . عليكن بِحَافَّات الطريق . فكانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلّق بالجدار مِن لُصوقها به . رواه أبو داود . وحسّنه الألباني . وسبق الجواب عن : ما رأيك في ظاهرة تحرش النساء بالرجال ، وما النصيحة ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=17713 والله تعالى أعلم . |
الساعة الآن 12:49 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى