![]() |
إذا طهرت من الحيض في وقت الدوام وكان الغسل متعذرا فماذا أفعل ؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
وفقكم الله لما فيه مرضاته ، يا شيخ لدي دوام مسائي من بعد صلاة العصر حتى دخول وقت صلاة العشاء .. أي ان الصلاة التي تؤدَى في وقت الدوام هي المغرب فقط لان العصر وقتها قبل الدوام و العشاء بوسعي تأديتها بعد عودتي الى المنزل نظرا لوقتها المُوَسّع .. إذا كنت حائض و طهرت في وقت الدوام ، و لم يتيسر لي الاغتسال بسبب برودة الماء في العمل او لان المكان غير صالح للإستحمام فماذا افعل في هذه الحالة ؟ الذي اعرفه ان التحقق من الطهر يكون بعد دخول كل صلاة ( و لا ادري هل هذه المعلومة صحيحة تمامًا ام لا ) ، فلو تحققت بعد دخول وقت صلاة المغرب ، و وجدت انني طهرت فماذا علي ان افعل ؟ علما اني لا استطيع أن أؤجل الغسل حتى عودتي الى البيت لان وقت العشاء يكون قد دخل و بالتالي تفوتني صلاة المغرب ، هذا للتوضيح وفقكم الله ،، |
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . إذا طهرت المرأة ولم تتمكّن من الاغتسال بسبب برودة الماء ، أو لعدم مناسبة المكان للاغتسال ؛ فتَخرُج مِن عملها وتعود إلى بيتها لتغتسل وتُصلّي . فإن لم تستطِع فتَغسِل عنها آثار الدم ، ثم تتيمم وتُصلّي المغرب ؛ لأن وقتها يَفوت ، فإذا رجعت إلى بيتها فتغتسل ثم تُصلي صلاة العشاء . والدليل : قوله عليه الصلاة والسلام : الصعيد الطيب وضوء المسلم ولو إلى عشر سنين ، فإذا وجدت الماء فأمِسّه جِلدك ، فإن ذلك خير . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي ، وصححه الألباني والأرنؤوط . قال ابن قدامة : دل بمفهومه : على أنه لا يكون طهورا عند وجود الماء ، وبِمنطُوقه على وجوب إمساسه جِلده عند وجوده . اهـ . أي : عند وجود الماء وقُدرته على استعماله . وسبق الجواب عن : ما حُكم تأخير الغُسل مِن الحيض وكيف تُقضى الصلوات ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=19218 ما حكم تأخير صلاة الفجر في حالة الجنابة و جمعها مع صلاة الظهر ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=11862 رجله مكسورة ولا يستطيع الاغتسال فكيف يتطهر من الحدَث الأكبر ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=12935 والله تعالى أعلم . |
الساعة الآن 07:59 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى