![]() |
أخطؤوا في تحديد القِبلة ، فهل تلزمهم الإعادة ؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته طلقت بعد فترة بسيط جداً من زواجي و الحمد لله رب العالمين .. الخيرة فيما اختاره الله أثناء زواجي سافرت أنا و طليقي و أخطأنا بوجهة القبلة و سألت فيها شيوخ و لم يصلني الجواب إلا الآن و هو أن علينا إعادة الصلوات كلها بسبب اجتهادنا الخاطئ أخبرت أهلي بأني سوف أرسل الفتوى لطليقي لأن الصلاة فرض لا يمكن التهاون فيه ( علماً بأني ما زلت بالعدة ) فمانعوا بشدة على أساس أنه قد يظن أني أحاول التقرب منه و استجداء عطفه و و و .. و أنا بالعكس و الله لا أريد العودة إليه مطلقاً و ذلك لعدة أسباب أهمها قلة التزامه وتحرره الواضح هو و أهله .. هداهم الله و إيانا لما فيه الخير ضميري الآن يؤنبني فلا أستطيع السكوت عن هذا الأمر .. يجب إخباره بأن صلاته يجب أن تعاد و بنفس الوقت أبي و أمي يعارضون هذا الأمر بشدة و حجتهم ( ما صدقنا خلصنا من هالموضوع ترجعين تفتحينه مرة ثانية ؟ ) قلبت الموضوع في رأسي مراراً .. حتى إني فكرت بإرسال الفتوى من إيميل جديد لا يعرفه و لكن الموضوع واضح فمضمون الفتوى هو بالفعل ما حصل معنا في سفرنا .. إن سكت عن إعلامه بالفتوى طاعةً لوالدي أكن على صواب ؟؟ أم أعصيهم و أفعل ما يمليه علي ضميري ؟؟ و أنا بالفعل لا أريد أي تواصل مع طليقي و أكاد أكون كارهة له و ذلك لما أذاقني من ظلم و حسرة بالإضافة لتقصيره بأحكام الشريعة .. و لكن .. لا أريد حمل وزر سكوتي عن الحق ماذا أفعل ؟؟ http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وأعانك الله . إذا كانت الصلاة في بلد تجدون من يُخبركم عن القبلة ، أو في بلد تجدون فيه من العلامات ما يدلّ على القبلة ، ثم صلّيتم إلى غير القبلة ، فهذا تفريط ، تجب معه إعادة الصلاة . وإن لم يكن ثَمّ تفريط فلا تجب الإعادة . والله أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 06:15 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى