![]() |
هل نصدق الجان أم لا إذا أخبروا بمكان السِّحر أو تحدثوا عن حالة المريض ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير وبارك الله فيك شيخنا جزاك الله خير هناك شخص مصاب بسحر ويتعب بين فترات وفترات وأحيانا يتكلم بمكان السحر ونجده ويتم فكه وأحيانا يا شيخنا يهدد ويقع ما يقوله وأحيانا لا ، عشان نكذب عندما يهدد لو مثلا لو ذهب المريض هناك نعمل فيه وفيه . شيخنا لو تكلم الجان على المريض ويحذرنا من بعض الأشخاص الذين يمشون مع الساحرة ، هل نصدقه أم لا ، وهل نحذر منهم ؟ http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . الأصل في الشياطين الكذب ، وقد يَصْدُقون ، كما جاء في السُّنة . ولو تكلّم الجان على لسان المريض وحذّرنا مِن بعض الأشخاص ؛ فلا يجوز تصديقه لِمجرّد خبره ، وإنما يحتاج إلى التأكّد والقرائن التي تُثبِت قوله . ومِن كيد الشيطان وشرّه : أن يُوقِع العداوة بين المسلمين ، وأن يُفرِّق بينهم ، وأن يُحَرِّش بين الْمُصَلِّين . قال تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ) وقال تعالى : (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إن الشيطان قد أيِس أن يَعبده الْمُصَلُّون في جزيرة العرب ، ولكن في التحريش بينهم . رواه مسلم . وإذا كان الله عَزّ وَجَلّ أمَرَ بالتّثبّت عند وُرُود خبر الفاسق ؛ فكيف بِخبر الشيطان الكافر ؟! وسبق الجواب عن : هل تجوز مُحادثة الجِن وتسجيل كلامهم ونشره ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=12755 راقٍ يَدَّعي أن هناك من البشر مَن يسكن جسمه قبيلة من الجن ، وأنه يحاورهم ويُصَدِّقهم http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=12319 أقاربي اتهموا أمي بالسحر ، فهل تجوز مقاطعتهم لأنهم يطردونها إذا زارتهم ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4931 يقال : إن قراءة سورة الأنبياء يوميا تَكشف العَائن للمريض ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4988 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم |
الساعة الآن 12:39 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى