![]() |
ماحكم القول للمرأة عند ذكرها أعزكم الله
السؤال السلام عليكم ورحمه الله ماحكم القول عند ذكر للمراه عند ذكرها اعزكم الله الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هذا جفاء ، وسوء أدب . وإن كان قالها عن أمّه فهو عقوق . وقالَ مَرّة رجل من أهل الجفاء هذه المقولة عن أمّه ! عند أحد القُضاة ، فبصق عليه القاضي ! وهل المرأة شيء يُستقذر حتى يُقال عنها : أعزّكم الله ؟ أمَا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم طيّب ولا يُحِبّ إلاّ طيبا . وقد قال عليه الصلاة والسلام : حُبِّبَ إليّ النساء والطيب . رواه الإمام أحمد والنسائي . بل إن نبينا صلى الله عليه وسلم وصَف المرأة بِأنها خير متاع الدنيا ، فقال : الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ . رواه مسلم . والمرأة كما قال الشاعر : إن النساء رياحين خُلقن لكم = وكُلكم يشتهي شم الرياحين فمن تقذّر ذِكْرها فهو مُنتكِس الفِطرة .. وما على العنبر الفوّاح مِن حَرَجٍ *** أن مات مِن شَمِّـه الزبّال والْجُعلُ فالمرأة هي الأم وهي الأخت والزوجة والبنت .. والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية |
الساعة الآن 07:24 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى