![]() |
ما حكم إلزام الناس بإرسال رسائل الجوال أو البريد إلى غيرهم ؟
...
في الفترة الاخيرة تردني ايميلات مضمونها أذكار أو إعلان عن مقاطعهأو تحذير وماشابه ذلك. ويلزمك في نهاية الإيميل أن توصلها إلى عشرة أشخاص وتكون في ذمتك إلى يوم القيامة هل نحن ملزمين بتبليغها إلى الأشخاص... خصوصا أني لا أجد هذا العدد المطلوب من الناس حتى أوصلهم الرسالة وأكون في موقف محرج هل يجوز تحميلي الأمانه رغما عني ؟ كيف وقد عرض رب العالمين الأمانة على الجبال فأبت أن تحملها وحملها الإنسان ؟ فمسألة الأمانة في نظري يجب أن تكون مخير فيها ولست ملزم ؟ أرجو الإيضاح لو تكرمتم الجواب/ أختنا الفاضلة بالنسبة لهذا الأمر هو نوع من العبث ، وإيجاب أمر لم يوجبه الله تعالى على عباده ومثل ذلك رسائل الجوال ، فقد يرسل شخص رسالة تتضمن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وتكليف المستلم ( صاحب الجوال ) بإرسالها إلى عشرة أشخاص ، وأنها أمانة في عنقه . وقبل فترة كنا عند أحد مشايخنا ، فجاءت رسالة جوال فيها ما ذكرته أعلاه ، فسُئل عنها الشيخ قال : رد عليه قل : لن أتحمل هذه الأمانة ، ولن أبلغ ! فليس ذلك بملزم لك في إرسالها وتبليغها إلى العدد المحدد . وهنا : ما حكم إلزام الناس بأدعية معينة وبنشرها وإرسالها ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=1040 والله أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم |
الساعة الآن 02:35 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى