![]() |
مِن أخلاق أهْل القُرآن
مِن أخلاق أهْل القُرآن : يَتلُونَه حَقّ تِلاوَتِه ؛ فيَتَدبّرونه ويَعمَلون به
🔶 قال أبو بكرٍ الآجُرِّيّ : الْمُؤمِنُ الْعَاقِل إذا تَلا الْقُرْآنَ اسْتَعْرَضَ الْقُرْآن , فَكَان كَالْمِرْآة يَرَى بِها مَا حَسُنَ مِن فِعْلِه , وَمَا قَبُحَ مِنه ؛ فَمَا حَذَّرَه مَوْلاه حَذِرَه , وَمَا خَوّفَه بِه مِن عِقَابِه خَافَه , وَمَا رَغّبَه فِيه مَوْلاه رَغِب فِيه وَرَجَاه ؛ فَمَن كَانَت هَذِه صِفَتَه , أو مَا قَارَبَ هَذِه الصّفَة , فَقَد تَلاهُ حَقّ تِلاوَتِه , وَرَعَاه حَقّ رِعَايَتِه , وَكَان لَه الْقُرْآنُ شَاهِدًا وَشَفِيعًا وَأَنِيسًا وَحِرْزًا , وَمَن كَان هَذا وَصَفَه , نَفَع نَفْسَه وَنَفَع أهْلَه , وَعَاد عَلى وَالِدَيْه , وَعَلى وَلَدِه كُلّ خَيْرٍ في الدّنيا وَفي الآخِرَة . (أخلاق أهل القرآن) 🔹 قال عَلَم الدِّين السّخاوي بعد أن نَقَل قول الآجُرّي : أسأل الله عزّ وَجَلّ بِكَرَمِه أن يَجعَل لي مِن هذه الأوصَاف حَظّا أتَخَلّص بِه مِن تَبِعَةِ القرآن . وقد كان شيخنا أبو القاسم الشاطبي رحمه الله صاحِب هذه الأوصاف جَمِيعها ، وربما زاد عليها . (جمال القُرّاء وكَمَال الإقْرَاء) 📢 تأمّل هذه الآيات : (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) ، وهذه الآيات : (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ) ،*ثم اسأل نَفسَك : أين أنت مِنها ، وهل أنت مِن أهلِها ؟! اللهم اجعلنا مِن أهْل القُرآن الذين هُم أهلُك وخاصّتُك فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم رحمه الله |
آمين يا رب العالمين
جزاكم الله خيرا اختي والدال على الخير كفاعله واسعدك الرحمن ورحم الله شيخنا رحمة واسعه ونسأل الله أن يرزقه الفردوس الأعلى |
آمين يارب العالمين
اللهم ارحم شيخنا و ارفع درجته في المهديين واجعله في أعلى عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.. وفقكم الله أخي الفاضل |
جزاك الله خيرا
|
الساعة الآن 07:56 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى