![]() |
قصة النبى والمرأة التى مات ابنها فجلست تبكى
لما طرحت مقالك ياشيخ وهو ( الحمد لله لقد مات ابني )
صديقه لي من مصر سألتي هذا السؤال اقولك عاوزه اعرف القصة دى معناها بالظبط لما مر النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي عند قبر ، فقال : اتقي الله واصبري . قالت : إليك عني ! فإنك لم تصب بمصيبتي ، ولم تعرفه فقيل لها : إنه النبي صلى الله عليه وسلم ، فأتت باب النبي صلى الله عليه وسلم فلم تجد عنده بوابين ، فقالت : لم أعرفك ، فقال : إنما الصبر عند الصدمة الأولى . رواه البخاري ومسلم . اي ماقصة هذا الحديث الجواب : أعانك الله ونفع بك . قصته أن امرأة مات ابن لها صغير ،فجلست تبكي عند قبره ، فَمَرّ النبي صلى الله عليه وسلم عليها وهي على تلك الحال ، فأنكر عليها النبي صلى الله عليه وسلم البكاء والعويل ، ومن تواضعه عليه الصلاة والسلام لم تعرفه المرأة ، فَرَدّت عليه بذلك الرّد ، فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم قيل لها : إنه نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فجاءت إليه تريد الاعتذار ، ومن تواضعه عليه الصلاة والسلام أنه لم يكن على بابه حُراّس ، فقالت مُعتذرة : لم أعرفك ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : إنما الصبر عند الصدمة الأولى . أي : إنما يكون الصبر المحمود عند وقوع المصيبة ، أما بعد ذلك فإن الإنسان سيصبر ولا بُدّ ، ولذلك قال الأشعث بن قيس : إنك إن صبرت إيمانا واحتسابا وإلاَّ سَلوت سُلُوّ البهائم ! وقال الحسيني في أسباب ورود هذا الحديث : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال لامرأة من أهله : تعرفين فلانة ؟ قالت : نعم . قال : فإن النبي صلى الله عليه وسلم مَرّ بها وهي تبكي عند قبر فقال : اتقي الله واصبري فقالت : إليك عني فإنك خِلْو مِن مصيبتي ! قال : فجاوزها ومضى ، فَمَرّ بها رجل فقال : ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : ما عرفته ! قال : إنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : فجاءت على بابه فلم تجد عليه بَوّابا ، فقالت : يا رسول الله والله ما عرفتك ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الصبر - فَذَكَرَه - . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن بن عبد الله السحيم |
الساعة الآن 01:07 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى