![]() |
هل هذا من المغالاة المنهى عنها فى مدح النبى
السلامـ عليكمـ و رحمة الله و بركاته
نهى الرسول - صلى الله عليه و سلم - عن المغالاة فى مدحه لما وُرد فى الحديث الشريف : عن أنس بن مالك - رضى الله عنه - " أن ناسا قالوا : يا خيرنا و ابن خيرنا ! و سيدنا و ابن سيدنا ! فقال - صلى الله عليه و سلم - : يا أيها الناس : قولو بقولكم ، و لا يستهوينكم الشيطان، أنا محمد عبد الله و رسوله ، ما أحب أن ترفعونى فوق منزلتى التى أنزلنى الله عز و جل " رواه النسائى بسند جيد ففى هذا الحديث ما يبين أنه - صلى الله عليه و سلم - نهاهم أن يقولوا يا سيدنا خشيةً عليهم من الغلو فى حقه كما قال - صلوات ربى و سلامه عليه - : " لا تطرونى كما أطرت النصارى ابن مريم ، فإنما أنا عبد ؛ فقولوا عبد الله و رسوله " أخرجه البخاري و قد قرأت هذه الأبيات الشعرية فى مدح رسول الله - صلى الله عليه و سلم - والله لو ماء البحار بجمعها *** كان المداد لوصف أحمد ما كفى والله لو قلم الزمان من البداية *** إلى النهاية ظل يكتب ما اكتفى فهل بها مغالاة فى مدحه - صلى الله عليه و سلم أفيدونى .... جزاكم الله كل خير http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا هذا فيه مُجاوزة للحدّ لا يرضاها نبينا صلى الله عليه وسلم ، فإنه أنكر على من بالغوا في مدحه ، وإن كانوا لم يقولوا إلاّ حقا . كما في الحديث الذي أشرتَ إليه في السؤال ، وقد رواه الإمام أحمد ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم , رجاله ثقات رجال الشيخين ، غير حماد بن سلمة فمن رجال مسلم . اهـ . فكيف إذا كان القائل قال قولا بالَغ فيه ، وجاوز حدّه ؟ والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 04:05 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى