![]() |
دخلت في الإسلام وزوجها كافر، هل تبقى معه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حفظكم الله شيخنا الفاضل و بارك فيكم يقول السائل السلام عليكم يا شيخنا الكريم احد الاخوة يعيش فى كندا و يسأل هذا السؤال و نتمنى الرد سريعا للاهمية لعلها تعيش معه فى الحرام سيدة عاجزة بدنيا , اعتنقت الإسلام , و تعتمد علي زوجها الكافر بالكلية في التنقل و الحركة هل يجوز لها ان تظل زوجة له؟ جزاكم الله كل خير http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . لا يجوز لها البقاء في عصمته ، لقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَات فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَات فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ) . ويُعرض الإسلام على زوجها ، فإن قَبِل فهي زوجته ، وإن رفض فإنه يُفرّق بينهما ، ولا يجوز لها أن تُمكِّنه من نفسها . قال ابن قدامة في : إذا أسلم أحد الزوجين وتخلّف الآخر حتى انقضت العدة انفسخ النكاح في قول عامة العلماء . قال ابن عبد البر : لم يختلف العلماء في هذه الأشياء . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض |
الساعة الآن 04:06 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى