![]() |
هل يحق لي سؤال المشتري في ماذا سيستخدم البرامج حتى لا أبيع لعاصي ؟
65535 مرفق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم شيخنا .. سؤالي/ قد يطلب مني شخص شيء معين قد يستخدم فيما يرضي الله تعالى أو فيما لا يرضيه فهل يحق لي سؤاله في ماذا سيستخدمه ؟ أو أطلب منه عدم استخدامه فيما لا يرضي الله ؟ وهذا يحدث معي مرات عديدة خلال اليوم ويسبب احراجاً كثيرا فمثلاً يطلب مني أحدهم برنامج للكمبيوتر قد يستخدم فيما لا يرضي الله تعالى ؟ وأحيانا أفكر أن هذا الشخص ربما يستخدمه مثلا لتحميل أغاني أو كذا ، أو مثلا أتردد في شراء هدية تكون ذات حدين وهكذا أحياناً أتحرج في إنشاء ايميل لأحدهم وهو يريد مني عمله له فهل أسأله ؟ وأحيانا يطلب تعليمه شيئاً ما وأخاف أن يستخدمه فيما لا يرضي الله تعالى الآن أو مستقبلا .. مــا الضابط في ذلك جزاكم الله خيرا .. http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا الضابط في ذلك هو غَلَبَة الظَّنّ ، فإن غَلَب على الظّن أنه سوف يستعمله في الحرام ، فإنه لا يُعطَى ، وإن غَلَب على الظّن أنه يستعمله في مُباح ، فيُعطى . وهذا مثل ما نصّ عليه العلماء في تحريم بيع العنب على من يغلب على الظّن أنه يستعمله في صناعة الخمر ، وتحريم بيع السلاح في الفتنة ، أو على من يغلب على الظّن أنه يستعمله في قتل الأبرياء . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض |
الساعة الآن 12:48 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى