![]() |
ما صحة هذا الكلام؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل . جزاك الله خير الجزاء , وبارك الله لكم ونفع بكم الاسلام والمسلمين . السؤال الاول ؟ قال الامام ابن حنبل وابن المبارك وابن تيمية في الفتاوى اذا اختلفتم في شيء فردوه الى أهل الثغور فأنهم على الحق لان الله يقول ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) ماصحة هذا الكلام او القول ياشيخنا الفاضل جزاكم الله خير http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا هذا صحيح مشروط ، وهو أن يكون الذي يُسأل من أهل الثغور من أهل العلم ، أو أن يكون من المسائل التي تَهُمّ أهل الثغور ؛ فهم أدرى بِما يُناسب أحوال أهل الثغور . مع أن المجاهَدة أعم من أن تكون في الجهاد والقتال في سبيل الله . قال تعالى : (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) . قال الزمخشري : أطلق المجاهدة ولم يقيدها بمفعول ليتناول كل ما يجب مجاهدته من النفس الأمارة بالسوء والشيطان وأعداء الدِّين . وقال ابن القيم رحمه الله : عَلّق سبحانه الهداية بالجهاد ، فأكمل الناس هداية أعظمهم جهادا ، وأفرض الجهاد جهاد النفس ، وجهاد الهوى ، وجهاد الشيطان ، وجهاد الدنيا ؛ فمن جاهد هذه الأربعة في الله هَداه الله سُبل رِضاه الموصلة إلى جَنّته ، ومَن ترك الجهاد فاتَه مِن الْهُدَى بحسب ما عطّل من الجهاد . اهـ . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 03:38 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى