هل يجوز أن ينوي الأجر له ولإنسان آخَر ؟
 

بسم الله الرحمن الرحيم
لو أبغى أتصدق أو أقرأ قرآن أو أي عمل خير أنوي أن يكون الأجر لي ولخطيبتي
هل لي الحق أن أنوي نية أقول فيها
يا رب أي عمل أعمله لوجهك الكريم خالصاَ لك اجعل الأجر لي ولخطيبتي وبذلك يريحني من إني كل عمل خير أحب أن أعمل أنوي قبل أن أعمله
لأنه بصراحة الشيطان ينسيني ما يخليني أنوي النية بأن يكون الأجر لي ولها إلا بعد ما أنتهي من عمل الخير

http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب:
أعانك الله .

أولاً : العمل لا بُد له مِن نِيّة إلاّ أن يكون العمل واحدا لا يتجزأ .

ثانيا : الأعمال على قسمين :
أ _ ما تدخله النيابة ، ويجوز فيه التشريك .
ب – ما لا يجوز فيها التشريك ، ولا تدخلها النيابة .

فالأول مثل الصدقة والحج والعمرة عن غير المستطيع ، أو عن الْمُتوَفَّى .
والثاني مثل الصلاة وقراءة القرآن ، لا تدخلها النيابة ، فلا يُصلِّي أحد عن أحد ، وهذا بالإجماع كما قال ابن عبد البر . ولا يقرأ أحد القرآن عن أحد ، ولا يُهدي ثواب القراءة .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد