![]() |
أعمل في بلدٍ كافر فهل يجوز لي قصر الصلاة أو الجمع حتى لا أتأخر وأُطرد من العمل ؟
السلام عليكم
شيخنا الفاضل بارك الله فيك انا في ضيق من امري انا اعمل في بلد الكفر اعمل لحساب شركة منذ اربع سنوات و كنت دائما احافظ على صلاتي و الحمد لله ..... دائما كانوا يعاملوني معاملة سيئة في العمل بسبب الصلاة و لكن مؤخرا زاد ظلمهم ... و انا يا شيخ اعلم معنى الاقامة في هذه البلد و افكر ان لا ابقى هنا و لكني لا اريد ان يطردوني من العمل بسبب الصلاة لان القانون لا يحميني و بالتالي لن يؤدوا لي التعويض الذي يضمنه لي القانون كعامل كي يؤدوا لي حقي المالي الذي عملته طول هذه المدة التي هي اربع سنوات بمعنى انهم ان طردوني من العمل باي سبب اخر غير الصلاة سيؤدوا لي قدرا من المال يمكنني من الذهاب للعيش في بلدي الاسلامي لكن ان طردوني بسبب الصلاة فلن يكون لي ذلك و احيطكم علما ان بيتي يبعد عن مكان عملي ب خمسة عشر كيلومترا فهل يجوز لي التقصير من الصلاة او ان اصلي جمع تاخير او جمع تقديم ..... هل يجوز لي ذلك لكي لا اؤخر صلاتي و ماذا تنصحني بارك الله فيك فانا في ضائقة و اخيرا اسالك ان تدعو معي بظهر غيب و كل من قرا هذا الموضوع ان يدعو معي بظهر الغيب http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيك . وكَفاك الله بِحلاله عن حرامه ، وأغناك بِفضله عمّن سِواه . لا يجوز الجمع ولا القصر من أجل العمل . وقد عدّ العلماء مثل هذا الجمع من الكبائر . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : تأخير الصلاة عن غير وقتها الذي يجب فعلها فيه عمداً من الكبائر . وقال : ولا يجوز الجمع لغير حاجة . وقال أيضا : يجب على كل مسلم أن يُصلّي الصلوات الخمس في مواقيتها ، وليس لأحد قَطّ أن يُؤخِّر الصلاة عن وقتها لا لعذر ولا لغير عذر ، لكن العذر يُبيح له شيئين : يبيح له ترك ما يعجز عنه ، ويبيح له الجمع بين الصلاتين . وقال جدّه عبد السلام : يجوز جمع الظهر والعصر وجمع المغرب والعشاء للمسافر المستبيح القصر ، وللمرضِع ، والمستحاضة ، ولمن به سلس البول ، وللمريض إذا وجد مشقة بِتَرْكِـه . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 08:20 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى