![]() |
في حالة الخلع ووجود الاطفال من يأخد الاطفال وما مصيرهم ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الكريم وفقكم الله لما يحبه ويرضاه واتاكم الحكمة فمن اوتي الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا اللهم اامين سائلة تسأل: في حالة الخلع ووجود الاطفال من يأخد الاطفال وما مصيرهم ؟ يا حبذا لو توضح لنا جميع الحالات الممكنة 0000 في انتظار جوابكم دمتم في رعاية الله http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين , ولك بِمثل ما دعوت ، وجزاك الله خيرا . روى الإمام أحمد وأبو داود من طريق عَمْرُو بْنُ شُعَيْب عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرو أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ ابْنِي هَذَا كَانَ بَطْنِي لَهُ وِعَاءً وَثَدْيِي لَهُ سِقَاءً وَحِجْرِي لَهُ حِوَاءً وَإِنَّ أَبَاهُ طَلَّقَنِي وَأَرَادَ أَنْ يَنْتَزِعَهُ مِنِّي ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَنْتِ أَحَقُّ بِهِ مَا لَمْ تَنْكِحِي . قال ابن عبد البر : لا أعلم خلافا بين السلف من العلماء والخلف في المرأة المطلقة إذا لم تتزوج أنها أحقّ بولدها من أبيه ما دام طفلا صغيرا لا يُمَيِّز شيئا ، إذا كان عندها في حِرز وكفاية ، ولم يثبت منها فِسق ولم تتزوج . وهذا عند أكثر العلماء إذا كان الصبي دون التمييز ، ثم يكون التخيير بين أبويه . ومن العلماء من حدّ ذلك بِسِنّ السادسة ، ومنهم من حدّه بِسِنّ السابعة بالنسبة للذَّكَر ، أما الأنثى ، فمنهم من حدّ سِنّ تخييرها بِسِنّ الثالثة عشرة ، ومنهم من حدّه ببلوغ المحيض . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 08:51 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى