![]() |
جعل آيات القرآن كتوقيع او خلفية في المواقع
فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمته وبركاته انتشر في مواقعالانترنت والجوالات مثل هذه البطاقات تحتوي على آيات بشكل جميل والبعض يجعلهاتوقيعا له والبعض تكون له نيك نيم في الماسنجر . فهل هذا يتعارض مع قدسية القرآن ؟ وهليجوز لنا تصمم مثل هذه البطاقات كخلفية والكتابة عليها ، وتكون الآية فيالخلف قدلا تكون واضحة وإنما زينه ؟ أرجو أن توضحوا لي الأمر . وجزاكم الله خير http://www.almeshkat.net/vb/uploaded...1277046798.gif http://www.almeshkat.net/vb/uploaded...1277046819.gif http://abeermahmoud2006.jeeran.com/513-3allama.gif http://abeermahmoud2006.jeeran.com/510-AlQuran.gif الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا وبارك الله فيك .. وشكر لك حرصك على السؤال . هذا أقْرَب إلى العَبَث ! وهل أُنْـزِل القرآن لِـتُزيَّن به المجالس ، وخَلفيات التصاميم ، ويُجعل في التواقيع على أنه زينة وليس للعبرة والتأمل والتَّدبُّـر ؟ الجواب : لا إنما أُنْزِل القرآن لِـيُعْمَل به ، ولِتِلاوته ، وتدبّره . قال تبارك وتعالى : ( وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْث وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلا) وقال عزّ وَجَلّ : (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ) فلا يَجوز أن تُجعل مثل هذه التصاميم خلفيات ولا شِعارات ، سَواء للجوال أو للمواقع ، أو في التواقيع والأسماء . ويُمكن أن يُجْعَل بدل ذلك عبارات مُؤثِّرة ، أو أبيات شِعر ، أو كلمات مِن مأثور الْحِكَم ، ونحو ذلك . ومما يُنبَّـه عليه في هذا السِّيَاق أن بعض الرسامين والمصمِّمِين قد يتلاعب بهم الشيطان حتى يجعلوا آيات الله على صورة طير ، أو على صورة حيوان ، أو على صورة ثِمار ، فنجد أن الآيات قد جُعِلَتْ على هيئة طير مثلا ، فإذا دَقَق الناظِر فيها النظر رأى مِن خلال ذلك ألآيات في داخل ذلك التصميم . وهذا لا شكّ أنه استخفاف بآيات الله . والاستخفاف بها كُفْر . نسأل الله السلامة والعافية . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية |
ثم جاء هذا الإشكال : تقول الأخت السائلة : السلام عليكم فضيلة الشيخ واثابكم الله على ماتبذلونه لتبليغ رسالة محمد صلى الله عليه وسلم.... اطلعنا على فتواكم الكريمة التالية... فقد نقلت الينا الفتوى في منتدى آخر.. وحدث عندنا استشكال حفظكم الله... وهو ان السؤال قصد التزيين بالآيات على اطلاق التزيين...ثم جاء الجواب بعدم القول بجواز ذلك بأي شكل كان... وهو ماتطمئن اليه النفوس حفظكم الله... لكنما اشكل علينا هو التوقيع بالايات دون تزيين او زخرفة من اي نوع...وانما التوقيعبها بغرض التذكير بالآي والذكر الحكيم ليذكر من يخاف وعيد.. واستغلال خاصية التوقيع التي تظهر آليا في جميع المشاركات وتمييزها بخط مختلف عن خط نص المشاركة لتلفت نظر القاريء...كالكتابة بلون اسود والتوقيع بلون ازرق..دون اي زخرفة بل كتابة ذات النص القرآني المجرد فقط . فهل هذا يا فضيلة الشيخ داخل في النهي عن الاستخفاف بالذكر الحكيم والعياذ بالله..؟ حفظكم الله ونفعبكم... الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وحفظك الله ورعاك . إنما قصدت بالاستخفاف أن يُقصد به الـتّزيين فحسب ، وأشدّ منه أن تُزخرف الآيات على هيئة إنسان أو حيوان ، ومن المعلوم أن بعض حروف الآيات سوف يُرْسَم به مؤخِّرة ذلك الإنسان أو ذلك الحيوان الذي قُصِد زخرفة الآية على هيئته . وأما العبارات التي فيها تذكير مثل العبارة التي في التوقيع ، وهي جزء من آية ، فلا أرى بها بأسا .. ولكن لا تَكن للزينة .. بل للتذكير والعِظة .. ومع ذلك أيضا فلو اجْتُنِبَت الآيات في ذلك كله لَكان أوْلى . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
هل هذا التوقيع حرام ؟
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته من فضلك يا شيخ أريد أن أسألهل هذاالتوقيع حرام ؟ http://www.almeshkat.net/vb/uploaded...1415135563.jpg الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا ووفقك لكل خير أكره ابتذال القرآن بمثل هذه الصور .. فأحيانا يَكون التوقيع مثلا عبارة عن مصحف مفتوح ، أو يَكون خَلْفِية تصميم ونحو ذلك ؛ وهذا كله ليس للعِظة ولا للعبرة ، ولا لِقراءته ، بل للزينة ! وأما العبارات التي فيها تذكير مثل العبارة التي في التوقيع ، وهي جزء من آية ، فلا أرى بها بأسا .. ولكن لا تَكن للزينة .. بل للتذكير والعِظة .. والله يحفظك المجيب الشيخ/ عبد الرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 06:36 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى