![]() |
حكم التسمّي بهذه الأسماء :حبيبة الله - حبيبة الرحمن - حبيبة المصطفى - عاشقة الدعوة
السلام عليكم
يعطيك العافية شيخنا الفاضل اسم عاشقة الدعوة فيه أي شيء..باعتباره يحوي كلمة العشق ؟؟ السلام عليكم http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmla.gif الجواب/ العشق في اللغة هو : فرط الحب ، وقيل : هو عجب المحب بالمحبوب . وقيل : إفراط الحب ، ويكون في عفاف وفي دعارة . وقيل : هو عمى الحس عن إدراك عيوب محبوبه . وقد سُئلت أمس هذا السؤال : هل يجوز أن تعشق المرأة سيدنا محمد ؟ فأجبت :مسألة العشق لا ترد في حق الله ولا في حق نبيه صلى الله عليه وسلم ، ولا يجوز إطلاق لفظ العشق في حق الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . لأن مسألة العشق تدخلها ناحية رغبة الرجل في المرأة والعكس ، ويدخلها التعلق بغير الله . كما قيل : تولّـهَ بالعشق حتى عَشِق = فلما استقل به لم يُطِقْ رأى لجةً ظنها موجــة = فلما تمكن منها غَرِق وإنما الذي ورد في الكتاب والسنة هو تعبير ( الحب ) و ( المحبة ) كقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْم يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) الآية وكقوله صلى الله عليه وسلم : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين . رواه البخاري ومسلم . وقوله صلى الله عليه وسلم : من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان . رواه أبو داود . ولما جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله متى الساعة ؟ قال : وما أعددتَّ للساعة ؟ قال : حب الله ورسوله . قال : فإنك مع من أحببت . قال أنس : فما فرحنا بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم : فإنك مع من أحببت . قال أنس : فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر ، فأرجو أن أكون معهم ، وإن لم أعمل بأعمالهم . رواه البخاري ومسلم . وقال صلى الله عليه وسلم يوم خيبر : لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله علي يديه يحبّ الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . رواه البخاري ومسلم . والأحاديث في هذا المعنى كثيرة . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : والله يُحِبّ ويُحَبّ ... والجمهور لا يُطْلِقون هذا اللفظ في حق الله ؛ لأن العِشق هو المحبة المفرِطة الزائدة على الحدّ الذي ينبغي ، والله تعالى محبته لا نهاية لها ، فليست تنتهي إلى حد لا تنبغي مجاوزته . وأيضا فإن لفظ " العشق " إنما يستعمل في العرف في محبة الإنسان لامْرَأة أوْ صبي ، لا يُستعمل في محبة كمحبة الأهل والمال والوطن والجاه ومحبة الأنبياء والصالحين ، وهو مقرون كثيرا بالفعل الْمُحَرَّم ؛ إما بمحبة امرأة أجنبية ، أو صبي يقترن به النظر المحرم ، واللمس المحرم ، وغير ذلك من الأفعال المحرمة . وقال ابن القيم : ولا يُحْفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لفظ العِشق في حديث صحيح البتة . وقال أيضا : وَلَمَّا كانت المحبة جنسا تحته أنواع متفاوتة في القدر والوصف ، كان أغلب ما يُذْكَر فيها في حق الله تعالى ما يختص به ويليق به كالعبادة والإنابة والإخبات ، ولهذا لا يُذكر فيها لفظ العشق والغرام والصبابة والشغف والهوى . اهـ . والله أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مركز الدعوة والإرشاد |
حكم التسمّي بهذه الاسماء :حبيبة الله - حبيبة الرحمن - حبيبة المصطفى
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ جزاك الله خيراً لدي سؤال وهو ما حكم التسمّي بهذه الاسماء : حبيبة الله - حبيبة الرحمن - حبيبة المصطفى - عاشقةالجنة - عاشقةالفاروق . نفعالله بعلمك يا شيخ وجزاك عنا خير الجزاء الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيراً . وأعانك الله . لا يجوز التسمّي بهذه الأسماء . أما الأسماء الأولى (حبيبة الله - حبيبة الرحمن - حبيبة المصطفى) فلِما فيها مِن الـتَّزْكِيَة ؛ لأن من يتسمّى بهايَزعم أنه حبيب الله ، أو حبيب النبي صلى الله عليه وسلم . وأين صِحّة هذه الدعاوى ؟ وأما العِشق فلا يَجوز في حق الله ولا في حق رسوله صلى الله عليه وسلم . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : والله يُحِبّ ويُحَبّ ... والجمهور لا يُطْلِقون هذا اللفظ في حق الله ؛ لأن العِشق هو المحبة المفرِطة الزائدة على الحدّ الذي ينبغي ، والله تعالى محبته لا نهاية لها ، فليست تنتهي إلى حد لا تنبغي مجاوزته . وأيضا فإن لفظ " العشق " إنما يستعمل في العرف في محبة الإنسان لامْرَأة أوْ صبي ، لا يُستعمل في محبة كمحبة الأهل والمال والوطن والجاه ومحبة الأنبياء والصالحين ، وهو مقرون كثيرا بالفعل الْمُحَرَّم ؛ إما بمحبة امرأة أجنبية ، أو صبي يقترن به النظر المحرم ، واللمس المحرم ، وغير ذلك من الأفعال المحرمة . وقال ابن القيم : ولا يُحْفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لفظ العِشق في حديث صحيح البتة . وقال أيضا : وَلَمَّا كانت المحبة جنسا تحته أنواع متفاوتة في القدر والوصف ، كان أغلب ما يُذْكَر فيها في حق الله تعالى ما يختص به ويليق به كالعبادة والإنابة والإخبات ، ولهذا لا يُذكر فيها لفظ العشق والغرام والصبابة والشغف والهوى . اهـ . وسبق التفصيل في هذه المسالة هنا : هل يجوز أن تعشق النبي صلى الله عليه وسلم http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2461 ما الخطأ في هذا اسم عاشقة الدعوة ؟؟ http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2462 والله تعالى أعلم . والله يحفظك المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
ما حكم التسمية بعاشق الحور ؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل : عبدالرحمن السحيم .. حفظه الله ورعاه شيخنا أنا قرأت لك فتوى عن حكم التسمة بالعاشق الذي أغلب الشباب والبنات يسمونها أو يلقبون أنفسهم بالعشق .. ففي إحدى المنتديات رد اخ على إحدى المواضيع التي طرحتها أنا من خلال تلك ا لفتوى التي قراتها في أحدى المنتديات فوضعتها فرد إخ بهذا الرد .. وأتمنى أن تجيب على سؤاله ؟ قد ارسل لي احد الأعضاء جزاها الله خير رسالة تنبهني بها الى الموضوع بحكم ان اسمي "عاشق"الحور و الله اعلم ان هناك نقطة ذكرها الشيخ بان العشق يكون برغبة الرجل للمرأة و العكس كذلك.. اليس الحور نساء!!؟؟ بلى..فهل يعني هذا انه جائز؟؟ ارجو منكم الاجابة http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ http://www.almeshkat.net/vb/images/rdslam.gif وحفظك ورعاك أرى لو عبّـر بـ ( خاطِب الحُـور ) لكان أولى كما عبر به ابن القيم بقوله : يا خاطب الحور الحسان وطالبا = لوصالهـــــن بجنة الحــــــــــيوان لو كنت تدري من خطبت ومن = طلبت بذلت ما تحوي من الاثمان أو كنت تدري اين مسكنها جعلت = السعي منك لها على الاجفان ويقول ابن القيم : قال ابن عباس : ويرسل ربنا = ريحا تهز ذوائب الأغصان فتثير أصواتا تلذ لمسمع الـ = إنسان كالنغمات بالأوزان يا لذة الاسماع لأتتعوضي = بلذاذة الأوتار والعيدان أو ما سمعت سماعهم فيها غنا ء = الحور بالاصوات والألحان واهاً لذيّاك السماع فانه = ملئت به الأذنان بالاحسان واهاً لذياك السماع وطيبه = من مثل أقمار على أغصان واهاً لذياك السماع فكم به = للقلب من طرب ومن أشجان واهاً لذياك السماع ولم اقل = ذياك تصغيرا له بلسان ما ظن سامعه بصوت أطيب الـ = أصوات من حور الجنان حسان ؟ نحن النواعم والخوالد خيرا ت = كاملات الحسن والاحسان لسنا نموت ولا نخاف ومالنا = سخط ولا ضغن من الأضغان ... قال شيخ الإسلام ابن تيمية : والله يُحِبّ ويُحَبّ ... والجمهور لا يُطْلِقون هذا اللفظ في حق الله ؛ لأن العِشق هو المحبة المفرِطة الزائدة على الحدّ الذي ينبغي ، والله تعالى محبته لا نهاية لها ، فليست تنتهي إلى حد لا تنبغي مجاوزته . وأيضا فإن لفظ " العشق " إنما يستعمل في العرف في محبة الإنسان لامْرَأة أوْ صبي ، لا يُستعمل في محبة كمحبة الأهل والمال والوطن والجاه ومحبة الأنبياء والصالحين ، وهو مقرون كثيرا بالفعل الْمُحَرَّم ؛ إما بمحبة امرأة أجنبية ، أو صبي يقترن به النظر المحرم ، واللمس المحرم ، وغير ذلك من الأفعال المحرمة . وقال ابن القيم : ولا يُحْفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لفظ العِشق في حديث صحيح البتة . وقال أيضا : وَلَمَّا كانت المحبة جنسا تحته أنواع متفاوتة في القدر والوصف ، كان أغلب ما يُذْكَر فيها في حق الله تعالى ما يختص به ويليق به كالعبادة والإنابة والإخبات ، ولهذا لا يُذكر فيها لفظ العشق والغرام والصبابة والشغف والهوى . اهـ . تاقت النفس لجنات الخلود واهــــــــــــــــاً لجنات الخلود ويا حبذا قُرب النبي وجواره ويا حبذا رؤية وجه ربنا تبارك وتعالى اللهم إني أسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضرّاء مُضرّة ولا فتنة مضلة يا رب جــد على من لا يرجو غيرك ولا يطمع إلا بعفوك هنا توقفت الكتابة ، وعجزت عن إكمال الإجابة .. المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 07:25 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى