![]() |
الاقتصار على الاتصال بالأقارب هاتفياً
يا شيخنا الكريم :
يوجد لي أقارب في بلاد خارج المملكة ويصعب علي أن اتصل بهم بالهاتف بشكل دائم وبعضهم لا يعرفونني لقلة السفر فهل يعتبر هذا من قطيعة الرحم ؟ وأيضا يوجد داخل المملكة أقارب من بعيد يعني أرحام وليس من السهل زيارتهم جميعا ومن النادر ما نجتمع هل هذه قطيعه ؟ وجزاك الله خيرا...... http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ لا يُكلّف الله نفسا إلا وسعها ، ولا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها من كانوا خارج المملكة وتصعب عليك زيارتهم فلا حرج عليك في ذلك ، ولكن الاتصال الهاتفي بهم ممكن ، خاصة إذا كانوا من الأقارب الذين تجب صلتهم . أما إذا كانوا أقارب ولكن من بعيد فلو كان الاتصال بين فترة وأخرى لكان أطيب للنفس وأولى ، وكل بحسبه من القرب أو من رضاه بقليل الاتصال . ولا يُعد من القطيعة عدم زيارة الأقارب البعيدين ، ولكن في زيارتهم زيادة تقارب وألفة بين الجميع . وأعني بذلك النساء بالنسبة لك . أما الرجال الأجانب فلا . والله تعالى أعلى وأعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 02:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى