![]() |
أعاني من الوسواس وأعيد الوضوء كثيرا
انا اعاني كثيرا من مشكل الشك والواسوس فعند ما اقوم لكي اتوضأ اشعر بريح سوف تخرج من دبري واقطع الوضوء وأعيده مرة ثانية وثالثة وخامسة وعندما انتهي من الوضوء بعد مضي ربع او نصف ساعة في الحمام ابدأ في الشك هل غسلت يدي ثلاث ام اثنان مرة واعيده مرة ثانية من جديد وعندما اخرج من الحمام اخرج وانا خجولة من اهلي لان مشيتي تتغير بسبب خوفي من خروج الريح وتكون ملابسي مبللة ولا اكلم احد وهذا الشيء يزعجني كثيرا وهو سبب ايضا في عدم صلاتي في مكان عملي. الجواب : أولاً : دِين الله يُسْر . والتشديد على النفس مذموم . ثانيا : التشديد على النفس في مسائل الطهارة والْحَدَث وخُروج الرِّيح يُؤدِّي إلى شدّ الأعصاب .. وبالتالي فإن هذا يُؤثِّر على أعصاب الإنسان ؛ لأن كثرة الشدّ تُؤدِّي إلى الارْتِخاء .. وبعض الناس من كثرة شدِّه لأعصابه أدَّى ذلك إلى خروج الدمّ . ثالثا : لا يُلتفت إلى الوساوس في الْحَدث ، ولذلك جَعَل النبي صلى الله عليه وسلم حَدًّا لذلك ، وهو اليقين ، ولا يَكون اليقين إلاَّ بِسَماع صَوت أو وُجُود رِيح . قال عليه الصلاة والسلام : إذا وَجَد أحدكم في بَطنه شيئا فأشْكل عليه أخرج منه شيء أم لا ، فلا يخرجن من المسجد حتى يَسمع صوتا أو يَجِد رِيحا . رواه البخاري ومسلم . وقال عليه الصلاة والسلام : إن الشيطان يأتي أحدكم وهو في صلاته فيأخذ شَعْرَة مِن دُبُرِه فَيَمُدَّها ، فيرى أنه قد أحدث ، فلا ينصرف حتى يَسمع صَوتا أو يَجِد رِيحا . رواه الإمام أحمد ثالثا : إذا كان الإنسان يشكّ هل خَرَج منه شيء ، أو يشكّ أنه يخرج منه شيء فلا يلتفتْ إليه . وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم الْمُتَوضِّئ أن يأخذ شيئا من الماء فيرشَّه على سراويله ، حتى إذا رأى شيئا بعد ذلك قال : هذا مِن أثر ذلك الماء . رابعا : بالنسبة للوضوء ، فعليك أن تغسلي العضو الواحد مرة واحدة ، والمرة الواحدة إذا عَمَّتْ مَحَلّ الفرض مِن العضو الواحد أجْزأت ، ولا يُشترط إمرار اليد ، ولا دَلْك العضو باليد . فمرري الماء على يدك مثلا من أطراف الأصابع إلى المرفق مرة واحدة ، فإذا بقي جزء لم يصله الماء فَخُذِي شيئا من الماء وأمرِّيه عليه ولا تُكرِّري غسل العضو . فإن من كرَّر غسل العضو الواحد أكثر من ثلاث مرات فقد دَخَل في حَدّ الاعتداء . ولذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم لَمَّا توضأ ثلاثا ثلاثا لِكُلّ عُضو قال بعد ذلك : هذا الوضوء ، فمن زاد على هذا فقد أساء أو تعدَّى أو ظَلم . رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه . ومن زاد على الثلاث فقد دَخَل في الأمر الْمَنْهِيّ عنه . وعليك قطع الوساوس باليقين . وأخيرا : ينبغي أن يُعلَم أن الوضوء لا علاقة له بالاستنجاء ، وهو غَسل الدُّبر والقُبُل . فمن أراد أن يتوضأ فلا يُشرع في حقِّـه أن يغسل دبره ولا قُبُله . بل يتوضأ كما أمره الله .. يبدأ بغسل يديه ثم وجهه .. وهنا : الوسوسة في الوضوء والمعانة منها http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=7042 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله كل خير على اهتمامك برسالتي ولكن عندي بعض الاستفسارات في بعض الأجوبة. الاستفسار الأول يخص الوضوء ففضيلتك قلت : اقتباس:
الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا الغَسْلَة الواحِدة للوَجْه أو لليَد أو للقَدَم تَكفِي إذا عَمَّت مَحل الفَرض ، فلو أخذت ماء بيديك فغسلت به وجهك من الأذن إلى الأذن عرْضًا ، ومن منحنى الجبهة في أعلى الوجه إلى أسفل الذقن ، فإنه يُجزئ ويَكفي . وإذا بقي شيء لم يصله الماء فيُمكن أخذ ماء مرة ثانية وغَسْل المكان الذي لم يبلغه الماء . وإذا غسلت وجهك - مثلا - مرتين ، فلا يَلْزَم أن يُغسَل مرّة ثالثة . فالغَسْلَة الواحدة إذا عَمَّتْ العضو فلا يَلزم غسْلَة ثانية . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض |
الساعة الآن 12:38 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى