![]() |
أعمل جراح في مجال دقيق و جديد نسبيا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله في شيخنا السحيـــــم و بلغه أعلى المنازل في الدنيا و الآخرة سؤال للشيخ أعمل جراح في مجال دقيق و جديد نسبيا و هو مجال جراحة الأوعية الدموية و أنا الآن في فترة التدريب و في بداية هذا التخصص و لا أجد فرصة حقيقية للتدريب المنتظم في هذا المجال حيث أنه لا يوجد نظام تدريبي حقيقي . و هذا يؤثر جدا في نفسي حيث أشعر بضياع وقتي و جهدي بلا طائل . و تلوح لي فرصة من الحين للآخر لدراسة هذا التخصص في بلد غربي حيث أنه عن تجارب سابقة لبعض الزملاء الذين سبقوني في مجالات مشابه هناك نظام تعليمي و تدريبي متميز و السؤال يا شيخ عن هل من الممكن أن أوجه جزء من جهدي و وقتي لاستغلال تلك الفرص ؟؟ و لو كانت الإجابة بنعم ... فما هي النية التي بها أعمل ؟؟ و ما هي نصيحة فضيلتكم قبل الولوج في هذا الأمر ؟؟ و ما هي نصيحة فضيلتكم لي لو قدر و أن سافرت للتدريب في تلك البلاد الغربية ؟؟ و هل من أعمال دعوية من الممكن أن أقوم بها خلال فترة مكوثي هناك ؟؟ و كيف يتسنى لي الدراسة والتدريب مع الحفاظ على ديني في تلك البلاد ؟؟ انصحني يا شيخ أثابك الله و جزاك عنا خير الجزاء فأنا في حيرة من أمري . الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . يُمكنك مواصلة دراستك في بعض الدول الغربية ، ويكون ذلك مع الحرص على دينك وعلى أسرتك إن كان لك أُسْرَة . والتزوّد مِن العلم ، ولو قليلا ، فإن لم يكن فيلزمك معرفة ما يُثيره النصارى مِن شُبُهات ، ومعرفة الجواب عنها . وأما الأعمال الدعوية فيُمكنك أن تدعو دعوة فردية تخصّ بها جيرانك مثلا ، أو بعض زملاء العمل ، مع أنه لا يغيب عن ذهنك أن أخلاق المسلم الصادقة هي دعوة صامتة . وستجد في المكان الذي تذهب إليه مسجدا أو جمعية إسلامية ، وهم أعرف بالبلد ، وبأساليب دعوة أهلها . والتواصل مع الجمعية وجماعة المسجد مما يُعين على الثبات في مثل تلك الدول . وأما النية فتكون بِنفع الناس ، فإن خير الناس أنفعهم للناس ، كما قال عليه الصلاة والسلام . والله تعالى أعلم .المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 09:24 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى