![]() |
بماذا أقسم ربّّكم؟ بالعصر . قال تعالى: ( والعصر )
ما رأي فضيلتكم بموضوع
|آ¦| على هذا اقسم ربكم |آ¦| أردت معرفه صحة الأتي ../ بماذا أقسم ربّّكم ؟؟ بالعصر .. قال تعالى : ( والعصر ) .. وقيل في العصر هنا ثلاث معان : (1) عصر الصحابة ( لأنه أطهر العصور ) . (2) صلاة العصر ( لأنها الصلاة الوسطى ) . (3) الدهر ( كل العصور ) . إن كان الموضوع صحيح هل يجوز لي طرحة في المنتديات لكي تعم الفائدة على الجميع http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : آمين ، ولك بمثل ما دعوت . قال القرطبي : قوله تعالى : (وَالعَصْرِ) أي : الدهر ، قاله ابن عباس وغيره . وقيل : العصر : الليل والنهار . وقيل : إنه العِشِيّ ، وهو ما بين زوال الشمس وغروبها ، قاله الحسن وقتادة . وقيل : هو قسم بصلاة العصر ، وهي الوسطى ، لأنها أفضل الصلوات . وقيل : هو قَسَم بِعَصْر النبي صلى الله عليه وسلم لفضله بتجديد النبوة فيه . وقيل : معناه ورَبّ العصر . اهـ . وكذلك قال البغوي . وقال ابن كثير : العصر: الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم ، مِن خير وشَرّ . وقال مالك عن زيد بن أسلم : هو العَشِيّ ، والمشهور الأول . اهـ . فعلى هذا يكون القسم بأربعة أشياء ، وليس بثلاثة ، والآية تَحْتمِل كل ذلك . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 09:19 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى