![]() |
بعد أن استخار بنص ساعة اصابته الالام هل هذا جوابا الاستخارة؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أخوتي في الله زوجي يعاني من الإنزلاق الغضروفي المعرف بالديسك في فقراته العليا من ظهره وقد نصحنا أكثر من طبيب بعمل العملية ولكنها في نفس الوقت خطيرة حيث إن وقع خطأ لا سمح الله يصاب بالشلل المهم بالأمس سمع زوجي عن مستشفى يمدحه الكل من سبق ان عمل العملية فيه فقلت له أن يستخير بعد أن أستخار بنص ساعة تقريبا صابته الآلام في ظهره مع العلم انها ليست دائما تأتيه يعني بين فتره وفتره اريد أن أسألكم هل هذا جوابا للإستخاره أو ماذا؟؟؟ جزاكم الله خير ارجو الرد عاجلا لأن زوجي تعبان http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا ونسأل الله أن يشفي زوجك وان يُعافيه . ليس شرطا أن يكون ما وجده وأحسّ به هو نتيجة الاستخارة ، فإن نتيجة الاستخارة قد تكون قبل العملية ، فيُصرف عنها إذا لم يكن له فيها خير ، فإن كان فيها خير لم يُصرف عنها . ومن باب الفائدة : لا يُقال : (لا سمح الله) قال شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " لا سمح الله " كلمةٌ لا ينبغي أن تُقال ؛ لأن ظاهرها يقتضي أن الله سبحانه وتعالى له مُكْره على أن يَسمح أو لا يسمح ، وأما قوله لا قدر الله فهي عبارةٌ صحيحة ، ومعناها الدعاء ، يعني أن الإنسان يسأل أن لا يُقدّر الله ذلك ، ولو أن الذين يستعملون " لا سمح الله " يجعلون بَدَلها : " لا قَدّر الله " لكان ذلك جائزاً ولا شُبهة فيه ولا كراهة فيه ، لكن " لا سمح الله " ينبغي أن يُعْدَل عنها ؛ لأنها تُوهِم معنىً لا يليق بالله سبحان وتعالى ، فَيُعْدَل عنها إلى قوله : " لا قدر الله " . وقال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله عن هذه العبارة : من المستعمل في الوقت الحاضر ، ولم أره عند من مضى ، وظاهر أنه تركيب مولّد ، يُريدون : لا قدّر الله ذلك الأمر . والوضع اللغوي لمادة ( سمح ) لا يُساعد عليه . اهـ . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 07:56 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى