![]() |
هل صحيح ورد ان للاحرام ركعتين ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل صحيح ورد ان للاحرام ركعتين ؟؟ هل صحيح ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم ان في السعي نقول قوله تعالى ( ان الصفا و المروة من شعائر الله فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه .... الاية ) في كل مرة من الصعود على الصفا و المروة او فقط مرة واحدة من الصعود على الصفا جزاكم الله خير يارب ورزقكم الاخلاص في اعمالكم ونفع بكم الامة اللهم امين http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا نعم ، وَرَد أن للإحرام ركعتين . ففي الصحيح من حديث عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : اللَّيْلَةَ أَتَانِي آت مِنْ رَبِّي - وَهُوَ بِالْعَقِيقِ - أَنْ صَلِّ فِي هَذَا الْوَادِي الْمُبَارَكِ ، وَقُلْ : عُمْرَةٌ فِي حَجَّة . قال البهوتي : فَإِنْ حَضَرَ وَقْتُ صَلاة مَكْتُوبَة ، وَإِلاّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ . قال ابن قدامة : الْمُسْتَحَبُّ أَنْ يُحْرِمَ عَقِيبَ الصَّلاةِ ، فَإِنْ حَضَرَتْ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ ، أَحْرَمَ عَقِيبَهَا ، وَإِلاَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ تَطَوُّعًا وَأَحْرَمَ عَقِيبَهُمَا . اهـ . ويقرأ الآية عند صعود الصفا أول السعي . ففي حديث جابر رضي الله عنه في صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم : ثُمَّ خَرَجَ مِنْ الْبَابِ إِلَى الصَّفَا فَلَمَّا دَنَا مِنْ الصَّفَا قَرَأَ : (إِنَّ الصَّفَا والْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ) أَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ اللَّهُ بِهِ ، فَبَدَأَ بِالصَّفَا فَرَقِيَ عَلَيْهِ حَتَّى رَأَى الْبَيْتَ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَوَحَّدَ اللَّهَ وَكَبَّرَهُ وَقَالَ : لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ أَنْجَزَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ ، ثُمَّ دَعَا بَيْنَ ذَلِكَ ، قَالَ مِثْلَ هَذَا ثَلاثَ مَرَّات ، ثُمَّ نَزَلَ إِلَى الْمَرْوَةِ حَتَّى إِذَا انْصَبَّتْ قَدَمَاهُ فِي بَطْنِ الْوَادِي سَعَى حَتَّى إِذَا صَعِدَتَا مَشَى حَتَّى أَتَى الْمَرْوَةَ ، فَفَعَلَ عَلَى الْمَرْوَةِ كَمَا فَعَلَ عَلَى الصَّفَا . رواه مسلم . وفي فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة : يرقى على الصفا إن تيسر له ، أو يقف عنده ويقرأ قول الله سبحانه : (إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ ) . اهـ . ومن أهل العلم من لا يرى قراءة الآية ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قرأها من باب الاستدلال ؛ لأنه قال بعد ذلك : أَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ اللَّهُ بِهِ . ولذلك كان ابن عمر رضي الله عنهما يَخْرُجُ إلَى الصَّفَا مِنْ الْبَابِ الأَعْظَمِ ، فَيَقُومُ عَلَيْهِ ، فَيُكَبِّرُ سَبْعَ مَرَّات ، ثَلاثًا ثَلاثًا يُكَبِّرُ ، ثُمَّ يَقُولُ : لا إلَهَ إلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ ، لا إلَهَ إلا اللَّهُ ، لا نَعْبُدُ إلا إيَّاهُ ، مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ . ثُمَّ يَدْعُو ، ثُمَّ يَقُولُ : اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي بِدِينِك . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 12:33 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى