![]() |
هل هذه الطريقة صحيحة في الاستنجاء
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا لدي مشكلة حصلت لي قريبا .. و هي أنني أصبحت أتأخر في الوضوء والاستنجاء .. أثناء غسل الفرج .. أخشى أن تكون وسواسا و ذلك أنني أقوم بالتفريج بين الشفرتين الصغيرتين لكي أغسلها بالماء .. لأنني لا أعرف إنكان الماء قد يصل بغير هذه الطريقه أو لا ... فهل هذه الطريقة صحيحة ؟ أرشدني إلى طريقة أستنجي بها و تكفيني و تنظف المحل و أبري ذمتي أمام الله بها .. http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا بالنسبة للاستنجاء بالماء فإنه يكفي فيه غَسْل مَخْرَج البول . وبالنسبة للرطوبة فالصحيح أنها ليست نجسة ، وهي ناقضة للوضوء في قول جمهور أهل العِلْم . ولا يَجب غسل داخل الفَرْج ، بل إن تكلّف إدخال الماء قد يَزيد في الرطوبة - كما يقول الأطباء - ، والرطوبة إذا كانت مستمرة فإنه يُمسَح ما يَخْرُج منها قبل الوضوء بِمِنْدِيل ونحوه . ولا يُتكلّف بِغَسل الفَرْج ؛ لأن هذا مما لم يُؤمَر به . وقد نصّ الفقهاء على أنه " لا يَجِبُ غَسْلُ مَا أَمْكَنَ مِنْ دَاخِلِ فَرْجِ ثَيِّب مِنْ نَجَاسَة وَجَنَابَة ، فَلا تُدْخِلُ يَدَهَا وَلا إصْبَعَهَا فِي فَرْجِهَا، بَلْ تَغْسِلُ مَا ظَهَرَ ، لأَنَّ دَاخِلَ الْفَرْجِ فِي حُكْمِ الْبَاطِنِ" . بل لو اكتفى الإنسان بمسح مَخْرَج البول بمناديل ونحوها ، وزال الأثر ، فليس شرطا أن يغسِل مَخْرَج البول عند الوضوء . فلا علاقة لِغَسْل الفَرْج بالوضوء . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض |
الساعة الآن 02:27 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى