![]() |
هل عُرج بنبينا صلى الله عليه وسلم إلى السماوات روحا أم جسداً ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل الرسول صلى الله عليه وسلم عُرج به إلى السماوات روحا أم جسداً ؟ http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الصحيح أنه عُرِج به عليه الصلاة والسلام روحاً وجسداً . قال ابن أبي العز في شرح الطحاوية : وكان من حديث الإسراء أنه أُسري بجسده في اليقظة على الصحيح ، من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ، راكبا على البراق صُحبة جبرائيل عليه السلام ، فنـزل هناك وصلّى بالأنبياء إماماً ، وربط البراق بحلقه باب المسجد . وقد قيل : إنه نزل بيت لحم وصلّى فيه ، ولا يصح عنه ذلك البتة . ثم عُرج به من بين المقدس تلك الليلة إلى السماء الدنيا . ثم ذكر الحديث بطوله . فلو كان الإسراء وَقَع على رُوحه لما كان هناك حاجة إلى ركوب دابة . قال عليه الصلاة والسلام : ثم أتيت بدابة أبيض يُقال له البراق فوق الحمار ودون البغل يقع خطوه عند أقصى طَرْفِه ، فَحُمِلْتُ عليه ... رواه البخاري ومسلم . والله أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 02:05 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى