![]() |
ما حكم قطيعة الرحم في حالة الخوف من مكرهم وكيدهم وحسدهم و من عمل سحر ؟
جزى الله الشيخ عبدالرحمن كل خير ونفع به وبعلمه وغفر له ولوالديه ...وجزى كل من ساهم في نشر الخير ..
ما حكم قطيعة الرحم في حالة الخوف من مكرهم وكيدهم وحسدهم و من عمل سحر في حالة التأكد من ذلك ؟ http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . إذا كان مُجرّد خوف أو ظن فلا تجوز قطيعة الأرحام من أجل ذلك ؛ لأنه قد يكون تَوهُّمًا ! أما إذا بلغ الأذى ووقع الضرر ، فيجوز الاقتصار في صِلة تلك الأرحام على الاتصال الهاتفي ونحوه ، بحيث لا تقع القطيعة تماما . ومع ذلك يُناصح من وقع في مُنكر ، أو أذى . والصابر على صِلة الأرحام مع وُجود الأذى له أجر عظيم . قد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني ، وأحسن إليهم ويسيئون إليّ ، وأحلم عنهم ويجهلون عليّ ، فقال : لئن كنت كما قلتَ فكأنما تُسِفّهم الملّ ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دُمْتَ على ذلك . رواه مسلم . والملّ هو الرماد الحار . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 10:30 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى