![]() |
هل يجوز له أن يحمد الله ويصلّي على نبيه مئة مرة كل يوم ؟
منذ أكثر من سنة و أنا أداوم و يوميا ولله الحمد على أن أحمد الله بهذه الصيغه : ياربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك) (100 مرة باليوم) ، وبعدها أصلي على الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم (100 مرة باليوم) ، ثم أستغفر الله (200 مرة باليوم) وأحس براحة نفسية و إنني لو دعيت الله يكون الله عز وجل راضي عني وييستجيب لدعوتي بإذنه تعالى السؤال : هل ما أقوم به صحيح أم أنه يدخل في البدعة ؟ ولو كان بدعة كيف أحمد ربي و أصلى على الرسول صلى الله عليه وسلم بأكمل وجه ؟ وتقبلوا تحياتي. http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيك . لا يُعتبر هذا من البِدع ؛ لأنه من ذِكْر الله ، والذِّكْر الْمُطْلَق لا يُحدد بِزَمان ولا بِمكان ، والعدد لا يُراد منه القُرْبَة إلى الله . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يذكُر الله على كل أحيانه ، كما وَصَفَتْ عائشة رضي الله عنها ، كما في صحيح مسلم . قال عليه الصلاة والسلام : إنه لَيُغَان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة . رواه مسلم . والمراد بـ " الغَيْن " هنا ما يَتَغَشَّى القلب ، كما قال النووي . وفي حديث ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أيها الناس توبوا إلى الله ، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة . رواه مسلم . وقال ابن عمر رضي الله عنهما : إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ مِائَةَ مَرَّة : رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ . رواه أبو داود والترمذي ، وصححه الألباني . قال الحسن : أكثِروا من الاستغفار في بيوتكم ، وعلى موائدكم ، وفي طُرقكم ، وفي أسواقكم ، وفي مجالسكم أينما كُنتم ؛ فإنَّكم ما تدرون متى تنْزل المغفرة . وكان من السلف من يستغفر في اليوم والليلة اثنا عشر ألف مرة ! وسبق بيان بعض صِيَغ الحمد الثابتة عنه صلى الله عليه وسلم هنا : http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/omdah/075.htm والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 03:29 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى