![]() |
قصة لأبي بكر الصديق رضي الله عنه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخي الكريم بارك الله فيك ووفقك ربي لكل خير هذه القصة عن سيدنا أبو بكر ذكرها احدهم أود معرفة صحتها للضرورة القصوى: ذكر ابن عباس قال : حدثني علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه : لما أمر رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أن يعرض نفسه على قبائل العرب خرج و أنا معه و أبو بكر ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتــقــدم أبو بــكر و كان نسابة ، فــسلم فــردوا علــيه السلام فقال أبو بكر : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة قال أبو بكر : أمن هامتها أم من لهازمها ؟ قالوا : من هامتها العظمى قال أبو بكر : فأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : ذهل الأكبر قال أبو بكر : أفمنكم عوف الذي يقال له لا حُر بوادي عوف ؟ قالوا : لا قال : أفمنكم بسطام ذو اللواء و منتهى الأحياء ؟ قالوا : لا قال : أفمنكم جساس بن مرة حامي الذمار و مانع الجار ؟ قالوا : لا قال : أفمنكم الحوفزان قاتل الملوك و سالبها أنفسها ؟ قالوا : لا قال : أفمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا قال : أفأنتم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا قال أبو بكر : فلـستـم ذهـل الأكبــر ، أنتم ذهــل الأصــغــر فقام إليه غلام قد بَقل وجهــه يقال له دغــفـــل فقال : إن على سائلنا أن نسأله - و العبء لا تعرفه أو تحمله يا هــذا إنك قد سألتــنا فلم نكتــمك شيئــا ، فمن الرجــل أنــت ؟ قال أبو بكر : رجل من قريش قال دغفل : بخ بخ أهل الشرف و الرياسة ، فمن أي قريش أنت ؟ قال أبو بكر : من تــيم بن مرة قال دغفل : أمكنت و الله الرامي من صفاء الثغرة ، أفمنكم قصي بن كلاب الذي جمع القبائل من فهر و كان يدعى مجمعا ؟ قال أبو بكر : لا قال دغفل : أفمنكم هاشم الذي هشم الثريد لقومه و رجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : أبو بكر : لا قال دغفل : أفمنكم شيبة الحمد مطعم طير السماء الذي كأن وجهه قمرا يضيء ليل الظلام الداجي ؟ قال ابو بكر : لا قال دغفل : أفمن المفيضين بالناس أنت ؟ قال أبو بكر : لا قال دغفل : أفمن أهل الندوة أنت ؟ قال أبو بكر : لا قال دغفل : أفمن أهل الرفادة أنت ؟ قال أبو بكر : لا قال دغفل : أفمن أهل الحجابة أنت ؟ قال أبو بكر : لا قال دغفل : أفمن أهل السقاية أنت ؟ قال أبو بكر : لا و اجتــذب أبو بكر زمام ناقتــه فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فقال دغفل : صادف درأ السيل درأ يصدعه ، أما و الله لو تبــتّ لأخبرتك أنك من زمــعات قريــش أو ما أنا بــدغفل فتبسم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم قال علي : قلت لأبي بكر : لقد وقعــت من الأعرابي على باقــعة قال أبو بكر : أجــل إن لكل طامة طامة و إن البلاء موكل بالمنطق . جزاكم ربي خيرا http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا القصة لا تثبت . وأسانيدها فيها ضعف شديد . وقد رواها أبو نُعيم في " دلائل النبوة " ، والبيهقي في " دلائل النبوة " ، ومن طريقِه : ابن عساكر في " تاريخ دمشق " . وأورده ابن الجوزي في " الْمُنْتَظَم " . وأورده ابن كثير في " البداية والنهاية " واستغربه ، فإنه قال بعد أن أوْرَد أثرًا غريبا : وأغرب من ذلك وأطول ما رواه أبو نعيم والحاكم والبيهقي - والسياق لأبي نعيم رحمهم الله - من حديث أبان بن عبد الله البجلي ، عن أبان بن تغلب ، عن عكرمة عن ابن عباس – فذَكَرَه – . وأورده الحسيني في " البيان والتعريف " ثم قال : أخرجه جماعة كالعسكري والديلمي وابن أبي شيبة ، وأخرجه البيهقي موقوفا على الصديق والقضاعي ، وابن لال مرفوعا . قال الحافظ السخاوي : فإذن القول بالوَضْع لا يَحْسُن ، وذلك لكثرة الطرق التي في بعضها ضعف . اهـ . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 01:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى