![]() |
عند ترك الصلاة لتعب أونوم أقضيها في ميعادها فى اليوم التالى هل يصح ؟
شيخى الجليل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فى بعض الأحيان أترك صلاة من الصلوات المفروضة لتعب جسماني أو لنوم فأقضيها فى ميعادها فى اليوم التالى الظهر مثلاً فى وقت صلاة الظهر لليوم التالى فهل هذا صحيح والأمر الثانى طبعاً توجد سنن قبل الصلوات المفروضة فهل يصح تغير النية فيها حيث أصليها بنية فرض قضاء لما فاتني فى الأيام السالفة بدون تحديد يوم معين تعويضاً للأيام التى فى الصبا مثلاً فهل هذا صحيح أيضاً ولكم جزيل الشكر والتقدير http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لا يجوز ترك صلاة مفروضة حتى يخرج وقتها من غير عُذر شرعي ، مثل السفر أو المرض الشديد .. ومن ترك صلاة واحدة حتى خرج وقتها عامدا من غير عُذر شرعي فهو على خطر عظيم ، بل إن شيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله يقول بِكُفر فاعل ذلك . ومن نام عن صلاة أو نسيها ، فليُصلّها إذا ذكرها ، ولا يُؤخِّرها إلى اليوم التالي ، لقوله عليه الصلاة والسلام : من نسي صلاة أو نام عنها ، فكفارتها أن يصليها إذا ذَكَرها ، لا كفارة لها إلا ذلك . رواه مسلم . وإذا كان الأمر كذلك فلا يُحتاج إلى السؤال الثاني ، وهو ما يتعلق بأداء الفوائت في أوقات النوافل ؛ لأنه لا يجوز تأخير القضاء ، بل تجب المبادرة إليه . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 01:23 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى