![]() |
صحة الاثر (ما أصبتُ بمصيبة إلاَّ ونظرتُ أنَّ الله تعالى أنعم .)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرأت هذا الحديث في احد المنتديات واريد ان اعرف مدى صحته جزاكم المولى جنة الفردوس قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ما أصبتُ بمصيبة إلاَّ ونظرتُ أنَّ الله تعالى أنعم عليَّ فيها بثلاث نِعَم : الأولى.. أن الله تعالى هوَّنها عليَّ ولم يصبني بأعظم منها وهو قادر على ذلك . والثانية.. أنَّ الله تعالى جعلها في دنياي ولم يجعلها في ديني وهو قادرٌ على ذلك . والثالثة.. أنَّ الله تعالى يُثيبني عليها يوم القيامة وقال سفيان الثوري: لم يفقه عندنا من لم يَعُدّ البلاء نعمة والرخاء مصيبة . وقال وهب بن منبه: إذا سُلِك بك طريقُ البلاء سُلِك بك طريق الأنبياء . وقال مطرف: ما نزل بي مكروهٌ قط فاستعظمتُه إلاَّ ذكرتُ ذنوبي فاستصغرتُه . http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا روى البيهقي في شُعب الإيمان من طريق الشعبي أن شُرَيحا قال : إني لأصاب بالمصيبة فأحمد الله عليها أربع مرات : أحمده إذ لم تكن أعظم مما هي ، وأحمده إذ رزقني الصبر عليها ، وأحمده إذ وفَّقَني للاسترجاع لِمَا أرجو فيه من الثواب ، وأحمده إذ لم يجعلها في دِيني . ورواه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق من طريق البيهقي ، ومن طريق أخرى . ولم أرَ الأثر عن عمر رضي الله عنه . والآثار في هذا الباب كثيرة عن سلف هذه الأمة . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 06:56 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى