![]() |
تقدم لى خاطب واريد منكم النصيحة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استشارتي في أخ تقدم لي وتمت الرؤية الشرعية بيننا .. وتم القبول منه ومني.. ولكن هناك بعض الأشياء التي ترد في تفكيري من هذه الزيجة وهي: 1-والد الأخ الذي تقدم لي .. يعمل مدرس.. وكان يعمل بعد الظهر -من قبل- مبلط سيراميك.. يذهب للشقق للتبليط.. أما الآن فأصبح عنده مصنع سيراميك وفي نفس الوقت هو مدرس.. ولكن المشكلة أنه يسكن في منطقة أهل أمي .. وأهل أمي أكيد يعرفونه..بل هناك من يعرفه بالفعل .. ومن هنا سيكون الكلام الذي يوجعني.. بأن يقولون أبوه مبلط .. كي ينقصوا من قدري وقدر من خطبني... هذا شيء 2- الشيء الثاني: الأخ نفسه.. ملتزم وشيوخ ثقة مدحوا فيه .. ولكنه والله أعلم ليس حافظا لكل القرآن .. والله أعلم .. هذه لست متأكدة .. وأنا الحمد لله منَّ الله علي بختم القرآن وإتقان تلاوته.. فأريد من هو أعلى مني كي يرفعني معه وليس من هو أقل. هذه الأفكار هي ما ترد في ذهني.. قد تكون من عرض الدنيا.. ولكن أحببت أن أعرف حكم رفضي لهذا الموضوع بناءا على هذه الأسباب فقط .. ليس إلا .. وفي نفس الوقت لا أريد أن أفترى وأبطر نعمة الله علي.. فيعاقبني الله بذلك. فلجأت لله تعالى ثم إلى فضيلتكم كي أستشيركم في ذلك. فهل هذا سبب شرعي(كي لا يعاقبني الله) .. لرفض الموضوع.. ؟ وجزاكم الله خيرا أرجو الرد سريعا .. فعليه سيكون ردي بالموافقة على الموضوع أو لا. وبارك الله فيكم http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا أولاً : عليك بالاستخارة ، فما نَدِم من استخار ؛ لأن الله سيختار له الخيرة المباركة . ثانيا : هذه الأشياء لا يُلتفت إليها ، سواء ما يتعلّق بِوالده ؛ لأن الأمر يخصّه هو ، وليس لوالده علاقة بالزواج ؛ ثم إن عمله ليس عملاً وضيعًا ولا مُحرّمًا . ثالثا : كونه أقلّ منك في حفظ القرآن ليس عُذرا في ردّ الكفء إذا كان ممن يُرضى دينه وخُلُقه . ويُمكنك الأخذ بيده للوصول إلى درجات أعلى ، فتمضيان سويًّا ، كل منكما يشدّ مِن أزْرِ صاحبه . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 03:10 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى