![]() |
القول للجنس الآخر إني أُحبك في الله ، وماذا يترتب على المحبة في الله من واجبات ؟
هل يجوز ان تقولها لاي شخص ام يشترط ان يكون لنفس النوع اي الرجال للرجال والنساء للنساء وماذا يترتب على المحبه فى الله من واجبات http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmla.gif الجواب/ نعم يجوز أن تقولها المرأة للرجل ، والرجل للمرأة إذا أُمِنت الفتنة، فأصل المحبة بين المؤمنين والمؤمنات ، والذي جمعهم هو الإيمان . قال سبحانه وتعالى : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْض ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : جاءت امرأة من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فخلا بها فقال : والله إنكم لأحب الناس إليّ . رواه البخاري ومسلم . وفي المسند عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم استقبله ذات يوم صبيان الأنصار والإماء فقال : والله إني لأحبكم . وأما ما يترتب على المحبة فمن ذلك : 1 - النصح والتناصح ، لقوله صلى الله عليه وسلم : الدين الصيحة . قلنا لمن قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم . رواه مسلم . وقال جرير بن عبد الله رضي الله عنه : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والنصح لكل مسلم . رواه البخاري ومسلم . 2- التعاون على البر والتقوى ، لقوله تبارك وتعالى : ( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) 3 - الصبر على من أحبهم في الله . قال جل جلاله ( إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْر * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) 4 - النُّـصـرة، لقوله سبحانه : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْض يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) وهذا عام في الأخوة الإيمانية . والنصرة عامة ، فقد تكون في كلمة ، وقد تكون في موقف ، وقد تكون في المال ، إلى غير ذلك . ولقوله صلى الله عليه وسلم : وكونوا عباد الله إخوانا . المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره . التقوى ههنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ،كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه . رواه مسلم . 5 - الذبّ عن عرض الأخ أو الأخت في حال الغَيْبَـة ، وهذا وإن كان داخلا في الذي قبله ، لكني أفردته لأهميته . قال عليه الصلاة والسلام : من ذب عن لحم أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار . رواه الإمام أحمد . ومن هذا الباب فعل معاذ رضي الله عنه في غزوة تبوك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بلغ تبوك فقال وهو جالس في القوم بتبوك : ما فعل كعب ؟ فقال رجل من بني سلمة : يا رسول الله حبسه بُرداه ونظره في عطفيه ! فقال معاذ بن جبل : بئس ما قلتَ . والله يا رسول الله ما علمنا عليه إلا خيراً . رواه البخاري ومسلم . 6 - ستر ما يطّلع عليه من عيوبهم ؛ لأن الأخلاء ربما اطّلع بعضهم على بعض الهفوات من بعض ، فلزمه أن يستر عورة أخيه . 7 - وأخيراً. أن يُعلمه إذا أحبه ، أنه يُحبه في الله . قال صلى الله عليه وسلم : إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه انه يحببه . رواه الإمام أحمد . والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم . وقد ذكرني سؤالك بسؤال طريف وردني مرة عندما ألقيت محاضرة على مدرسة بنات من خلال مكبر الصوت ، فورد سؤال تقول فيه السائلة : ( هل يجوز أن تقول المرأة للشيخ أحبك في الله ... إن كان الجواب ( نعم ) فنحن نُحبك في الله ) ! المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض |
ما حكم قول إني أحبك في الله بين الجنسين في النت؟
نشكر فضيلة شيخنا على هذه الدرر العظيمة ولدي سؤال .
شيخ عبد الرحمن .... ما حكم قول إني أحبك في الله بين الجنسين الرجل والمرأة إذا كانا أجنبيين؟ وما حكم فعل ذلك عبر شخصيات النت المجهولة ؟ http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وجزاك الله خيرا الأصل جواز ذلك إذا أُمِنْت الفتنة . فيجوز أن تقولها المرأة للرجل ، والرجل للمرأة إذا أُمِنت الفتنة . فأصل المحبة بين المؤمنين والمؤمنات ، والذي جمعهم هو الإيمان . قال سبحانه وتعالى : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْض ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : جاءت امرأة من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فَخَلا بِهَا فقال : والله إنكم لأحَبّ الناس إليّ . رواه البخاري ومسلم . وفي المسند عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم استقبله ذات يوم صِبيان الأنصار والإماء فقال : والله إني لأُحِبّكم . إلاَّ أنه ينبغي أن لا يُتوسّع في هذا الباب ، من باب سدّ الذريعة ، وعدم فتح باب للشيطان . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
قول المرأة للرجل: إني أُحبك في الله
ما حُكم قول المرأة للرجل : إني أُحبك في الله ؟ http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب: ذكرتيني بسؤالك هذا ..سؤالاً طُرح عليّ قبل أيام حيث ألقيت محاضرة في إحدى مدارس البنات فجاءني ال(...السؤال...) التالي : [[ هل يجوز للمرأة أن تُحب شيخاً في الله ، إذا يجوز ذلك فنحن نحبكم في الله ]] والصحيح أنه يجوز أن تكون المحبة في الله بين الرجل والمرأة من غير ريبة أو خضوع في القول . وذلك بالنظر إلى الباعث على المحبة والسبب الداعي إليها وهو طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فتكون المحبة لأجل ذلك . والله تعالى أعلى وأعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
تفسروا لي معنى الحب في الله ؟وهل يمكن أن يكون بين رجل وامرأة
السلام عليكم
أرجوكم أن تفسروا لي معنى الحب في الله ؟ وهل يمكن أن يكون بين رجل وامرأة لا تربطهم أي علاقة إلا الله كما نحب الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم في الله ، ويحب الرجال أمهاتنا نساء الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم والصحابيات رضي الله عنهن في الله ؟ وجزاكم الله عنا خير الجزاء http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيك الحبّ في الله يكون لله لا لقصد آخر ولا لغرض ثان . بمعنى أن يكون هذا الحب بُني على طاعة الله ، ويكون الدافع له ما يقوم بالشخص من طاعة الله قال ابن القيم رحمه الله :فالمحبة النافعة ثلاثة أنواع : محبة الله ، ومحبة في الله ، ومحبة ما يعين على طاعة الله تعالى واجتناب معصيته . اهـ . وعلامة هذه المحبة التي تكون لله أنها لا تزيد بالإحسان ، ولا تنقص بالإساءة . فالمؤمن يُحب لأجل إيمانه ، لا لجنس ولا لِلون ولا لبلد مُعيّن ، وإنما يُحب في الله ولله . حتى نسمع عن الرجل الصالح أو المرأة الصالحة فتحبّهم قلوبنا وإن لم نعرف أشخاصهم . وهذه المحبة هي التي تُنال بها المراتب العُليا قال عليه الصلاة والسلام : إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي . رواه مسلم . وقال عليه الصلاة والسلام : قال الله عز وجل : المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء . رواه الترمذي وصححه . وضمن السبعة الذين يُظلّهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه . يعني جمعتهم المحبة في الله فاجتمعوا عليها ولم يُفرّقهم ولم يقطع هذه المحبة إلا الموت ، أو انقطاع سببها . ويجوز أن تكون هذه المحبة بين الرّجل والمرأة إذا كانت لله . ويدلّ على ذلك : قوله سبحانه وتعالى : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْض ) . وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : جاءت امرأة من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فخلا بها فقال : والله إنكم لأحب الناس إليّ . رواه البخاري ومسلم . وفي المسند عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم استقبله ذات يوم صبيان الأنصار والإماء فقال : والله إني لأحبكم . وهذا إنما يكون لله وفي ذات الله ، ولا يقوله الرّجل للمرأة ولا المرأة للرجل إلا إذا أُمِنتْ الفتنة . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 12:16 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى