![]() |
تريد أن تعفو عن صديقتها دون أن تعيد العلاقة بينهما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو منكم إرشادنا أيهم على صواب هناك بنتان حصل لهم موقف من أخت لهم إحداهم اعتبرت الأمر عادي وحاولت بقدر ما تستطيع نسيان الموقف والعفو عنها والرجوع لها كما كانت علاقتهم في السابق والأخرى لم تستطع نسيان الموفق ولكن تعمل جاهده لنسيانه والعفو عنها ولكن لا تريد أن ترجع علاقتها الأولى لها فهل عملهم هذا صواب البعض يرجح العفو والرجوع كما كان في السابق إلا ضعف النفس نرجو منكم إرشادنا أيهما صواب منهما وتوجيه الأخرى وجزاكم الله خير http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لا شكّ أن العفو مُرجّح ومأمور به . قال تعالى : (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ) . قال الحسن: إذا كان يوم القيامة نادى مناد : من كان له على الله أجر فَلْيَقُم . فلا يقوم إلاَّ من عَفا ، ثم قرأ هذه الآية . قال الفضيل بن عياض : إذا أتاك رجل يشكو إليك رجلا ، فَقُل : يا أخي ، اعْفُ عنه . فإن العفو أقرب للتقوى ، فإن قال : لا يحتمل قلبي العفو ، ولكن أنتَصِر كما أمرني الله عز وجل . فَقُل له : إن كنت تحسن أن تنتصر وإلاّ فارجع إلى باب العفو ، فإنه باب واسع ، فإنه مَن عفا وأصلح فأجره على الله ، وصاحب العفو ينام على فراشه بالليل ، وصاحب الانتصار يقلب الأمور ! والعفو من شِِيَم الكِرام . ومِن علامات المحبة الصادقة أنه لا يُفسدها الخلاف ، ولا يزيدها الإحسان ؛ لأنها لله عزَّ وَجَلّ . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 10:06 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى