![]() |
لا يجوز للواقف الرجوع فيما وقف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل غفر الله لك وأحسن إليك إحدى الأخوات تسأل هو أنني كنت في المسجد و كنت أقرأ في مصحف بشرح للكلمات و أسباب النزول و وجدته مفيد جداً و هو وقف للمسجد بمناسبة عقد قران إحدى الأخوات و كانت موجودة بالمسجد وأنا أعرفها فأهدتني هذا المصحف عندما وجدتني مهتمة به و من يومها و أنا أفضل القراءة منه لأنني أستفيد منه جداً ففي هذا إثم ؟ و أرده إلى المسجد ؟ وجزاكم الله خير الجزاء http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . إذا كان قد أُوقِف على المسجد فلا يجوز إخراجه منه ، ولا يجوز للواقف الرجوع فيما وقف ؛ لأنه أوقفه لله . قال عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : حَمَلْتُ عَلَى فَرَس فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَأَضَاعَهُ الَّذِي كَانَ عِنْدَهُ ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَشْتَرِيَهُ ، وَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَبِيعُهُ بِرُخْص ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : لا تَشْتَرِي ، وَلا تَعُدْ فِي صَدَقَتِكَ ، وَإِنْ أَعْطَاكَهُ بِدِرْهَم ، فَإِنَّ الْعَائِدَ فِي صَدَقَتهِ كَالْعَائِدِ فِي قَيْئِهِ . رواه البخاري ومسلم . وعليك إعادة الكتاب إلى المسجد . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 07:30 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى