![]() |
كيف تُحسب الساعة في الأحاديث النبوية ؟
فضيلة الشيخ / عبد الرحمن السحيم حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وردت لفظة ( ساعة ) في حديث جاء عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطئ ، فإن ندم واستغفر الله منها ألقاها ، وإلا كتبت واحدة ) صحيح الجامع 2 / 212حسنه الألباني. وسؤالي ( حفظكم الله ) ما هو مقياس الساعة التي وردت في الحديث المشار إليه ؟ هل تقاس بالزمن المعروف ( 60 دقيقة ) أم أن هنالك ضوابط أخرى لتحديدها ؟ جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم . http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . تَرِد الساعة ويُراد بها الوقت من غير تحديد . كقول أنس رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار ، وهن إحدى عشرة . رواه البخاري ومسلم . وتَرِد الساعة ويُراد بها جزء من اثني عشر جزءا من اليوم ، كما في هذا الحديث ، وكما في حديث ساعات الرَّوَاح يوم الجمعة . قال عليه الصلاة والسلام : من اغتسل يوم الجمعة غُسْل الجنابة ثم راح فكأنما قرّب بَدَنه ، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قَرّب بقرة ، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قَرّب كبشا أقرن ، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قَرّب دجاجة ، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قَرَّب بيضة . رواه البخاري ومسلم . وكما في قوله عليه الصلاة والسلام : " يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة ، لا يوجد فيها عبد مسلم يسأل الله شيئا إلا آتاه إياه ؛ فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر" رواه النسائي ، وصححه الألباني . والله أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 08:26 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى