![]() |
القصص والحكايات والنوادر التي ترد في الكتب
القصص والحكايات والنوادر التي ترد في الكتب ( وهي غالبا ما تذكر الأسماء ) هل تعد من قبيل الغيبة إذا كانت تتحدث عن الصفات الذميمة لهذا الرجل من بخل وغيره وأيضا لا يدرى عن صحة تلك الأخبار ؟ وهل في تناقلها وذكرها محظور ؟
http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب ما يكون في الكُتب السابقة ، كُتب النوادر والطرائف من أخبار البخلاء – مثلا – أو أخبار الحمقى والمغفّلين ، ونحو ذلك ، لا تُعتبر من الغيبة ؛ لأنها غالبا لا تُذكر الأسماء ، وإنما تُذكر الأوصاف ، ومن ناحية ثانية فإن الحديث فيها عن الصفات الذميمة ، وذِكْر الصفات الذميمة ليس من الغيبة ، فإن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال عليه الصلاة والسلام : ائذنوا له بئس أخو العشيرة ، أو بن العشيرة ، فلما دخل ألاَن له الكلام . قالت عائشة رضي الله عنها : قلت : يا رسول الله قلتَ الذي قلت ، ثم ألَنْتَ له الكلام . قال : أي عائشة ! إن شرّ الناس من تركه الناس - أوْ وَدَعَه الناس - اتِّقَاء فُحْشِه . رواه البخاري ومسلم . والله تعالى أعلم المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 07:06 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى