![]() |
ما حكم تربية السلحفاة بالبيت ؟
السلام عليكم و رحمة الله
شيخنا الفاضل وردني سؤال من إحدى الأخوات في الله نتمنى أن تجيبنا عليه سؤالها كالتالي: عندي سلحفاة برية بالبيت أحممها وأطعمها وأرى الله فيها كي لا آثم وتتمشى بالبيت لا أقصر معها في شيء فسؤالي هل هي نجسة بالبيت أم لا و جزاك الله كل خير http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . السلحفاة ليست نجسة . وتجوز تربية الحيوانات الأليفة بشرط العناية بها خاصة في الطعام والشراب . وأما الحيوانات النجسة أو التي بها نجاسة مثل الكلاب فلا تجوز تربيتها . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
كيف أتصرف مع حيواني
السلام عليكم انا اسكن في بيت بعمارة لدي حيوان السلحفاة في المنزل اتكفل به منذ 7 سنين اتعامل معه بلطف لم اعامله قط معاملة سيئة احبه كثيرا لا يحتاج لشيء من حيث الاكل لا احبسه في غرفة و لكن ما عندي حديقة يعني هذه السلحفاة محرومة من التراب و من التكاثر مع العلم اني احبها كثيرا ولا استطيع مفارقتها الى الابد ماذا افعل اخاف ان يعاقبني الله اذا لم ارجعها الى الطبيعة جاوبوني و جزاكم الله خيرا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . من حَبَس حيوانا وَجَب عليه أن يُطعمه ، ولا يُشترط أن يَكون عنده ما يُناسب ذلك الحيوان أو الطائر مما يُوافِق طبيعته ، فالطائر يجوز حبسه في القفص ، وطبيعته الطَّيَران . وقد أقرّ النبي صلى الله عليه وسلم أخا أنس رضي الله عنه على اللعب بِطير صغير ، بل كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ذلك الصبي عن الطير ، فيقول : يا أبا عمير ما فعل الـنُّغَيْر . رواه البخاري ومسلم . وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن امرأة دَخَلَتِ النار بسبب هِرّة ( قطّة ) حبستها حتى ماتت . قال عليه الصلاة والسلام : عُذِّبَتْ امرأة في هِرّة سجنتها حتى ماتت فدخلت فيها النار ، لا هي أطعمتها وسَقتها إذ حَبَسَتْها ، ولا هي تركتها تأكل من خَشاش الأرض . رواه البخاري ومسلم . فلا عليك أن تحتفِظي بها إذا كنت تَعْتَنِين بها وتُطعمينها . والله أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 01:03 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى