![]() |
ماحكم تخصيص يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم بمزيد صلاة وإستغفار
ماحكم تخصيص يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم بمزيد صلاة وإستغفار وقرآءة قرآن وأيضا ً مزيد محاضرات بهذا الخصوص
فتقام في هذا اليوم عدد كبير من المحاضرات عن الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ ماحكم الشرع فيه ؟ http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ لا يجوز تخصيص يوم بمزيد عبادة لم يأذن بها الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ، خاصة إذا نُسب ذلك إلى مثل يوم مولده عليه الصلاة والسلام ، فإن هذا لم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم ، ولا كان من عمل السلف . هذا مع كونه أصلا لم يثبت أن مولده عليه الصلاة والسلام كان في ذلك التاريخ ( 12 من ربيع الأول ) ، وإنما ثبت أن وفاته صلى الله عليه وسلم كانت في ذلك اليوم . فذلك اليوم هو يوم أعظم مُصاب أُصيبت به أمة الإسلام ، فكيف يُجعل يوم فرح واحتفالات ؟! نحن لا نقول يُجعل يوم مأتم ، كما هو حال أهل الرفض والزيغ ! ولا يُجعل أيضا يوم فرح ، كحال أهل التصوّف والدروَشَة ! والنبي صلى الله عليه وسلم لَمَّا سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم الاثنين . قال : ذاك يوم وُلدتُ فيه ، ويوم بُعثتُ ، أو أُنزل عليّ فيه . رواه مسلم . فمن كان يُريد إحياء سُنة النبي صلى الله عليه وسلم فليأخذ بِما صح ويدع ما سوى ذلك ، فإن هذا من دلائل محبته صلى الله عليه وسلم ، ومن علامات صدق المحبة . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 09:35 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى