![]() |
التهجم على نبينا عليه السلام حكمة الهية تزيد نبينا رفعة ومقاما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ مارأيك بهذا الكلام : _ أنا شخصيا أرى أن قيام الدنمارك ووفاء سلطان بالتهجم على رسولنا –صلى الله عليه وسلم- هو لحكمة إلهية تزيد نبينا –صلى الله عليه وسلم- رفعة ومقاما ...لسببين : أنه إذا كانت الغيبة في حق الآدمي المسلم ذنب عظيم فما بالك بمن يتطاول على خير خلقه –صلى الله عليه وسلم- ؟! 2 . وهي العجيبة في نظري أنه ما من أحد سمع بأن رسوله –صلى الله عليه وسلم- يهاجم إلا وصلى عليه –صلوات ربي وسلامه عليه- ...فتخيل كم من صلاة بلغته –صلى الله عليه وسلم – من أمة المليار ! تخيلوا لو أن كل من في أمة المليار صلى عليه- صلى الله عليه وسلم- مرة فتلك مليار صلاة قد بلغته –صلى الله عليه وسلم-! فزادوه رفعة من حيث أرادوا به النكاية –صلى الله عليه وسلم- ... إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )) لبيك اللهم لبيك والله لنغيظنهم ولنزيدن نبيك صلاة، اللهم صل ِ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آله إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد قل إن خير أنبياء الله محمد .......... وأجل من يمشي على الكثبان وأجل صحب الرسل صحب محمد .......... وكذاك أفضل صحبه العمران صلوا على رسول الله يا مسلمون ،لا يكون ردكم إلا صلاة علي –صلى الله عليه وآله وسلم –لا تنسخوا وتلصقوا بل اكتبوا كتابة عسى الله أن يشفعه بنا أجمعين http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا هذا صحيح من جهة ، وليس بصحيح من جهة أخرى . صحيح أن الله تبارك وتعالى لم يخلق شرًّا محضا ، وأن هذا الشر قد يتضمّن خيرا كثيرا ، كما قال تعالى : (لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) . وليس بصحيح من جهة أن ردّة الفعل تكون في الاقتصار على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، بل يجب أن تكون أكبر وأعظم من ردّة فعل مؤقّتة . وكنت أشرت إلى ذلك هنا : ما هو واجبنا لنصرة نبينا صلى الله عليه وسلم ؟ http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=3869 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 01:47 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى