![]() |
ما حكم رسالة الجمعة المنتشرة حالياً ؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما حكم رسالة الجمعة المنتشرة حالياً ؟ حيث يرد فيها ما يتعلق بيوم الجمعة وفيها لفظ يا رسالة الجمعة أحياناً أو ما شابه ذلك .. لا يوجد نص خاص و إنما أقصد أنها ترسل في الجُمع ... همسة الجمعة : لا تكره أحدا مهما أخطأ في حقك ..عش في بساطة مهما علا شأنك ....إلخ و رسالة أخرى ..همسة الجمعة : إذا أتعبتك آلام الدنيا فلا تحزني فربما اشتاق الله لسماع صوتك و أنت تدعينه ..إلخ و أخرى ...أسعدك الرحمن بجمعة لا يضيق لك فيها صدر ، و لا يخيب لك أمر ....إلخ و قد انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل ملفت حتى خشينا أن تكون من البدع المحدثة.. وجزاكم الله خيراً http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . أما التذكير بِفضل الجمعة ، أو بِفضل ما يكون فيها ، مثل : قراءة سورة الكهف ، أو الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم . أو إرسال دعوات في آخر ساعة من يوم الجمعة ؛ فهذا لا بأس به . وأما تخصيص رسائل يُخصّ بها يوم الجمعة فهذا غير وارد ، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قيام ليلة الجمعة ، وعن تخصيص يوم الجمعة بِصيام ؛ خشية أن تُتّخذ مَحلّ عناية بِمزيد عبادة لم تَرِد . وفي بعض الرسائل التي ذكرت محاذير ، مثل : - (لا تكره أحدا مهما أخطأ في حقك) أما الكافر فيُكره ، ولو أحسن إلينا ؛ لأن بُغض الكافر دِيانة . - (فربما اشتاق الله لسماع صوتك) فإن الله عزَّ وَجَلّ لا يُوصف بالشوق ! ولو قيل : فربما أراد الله سماع صوتك .. أو سماع تضرّعك ، ونحو ذلك . لكان أسلم من المحذور . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 12:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى