![]() |
ما معني قول العلماء علم القلوب وعلم التزكيه وما ضوابط اطلاق هذا اللفظ؟
جزاك الله كل خير اخانا الفاضل
و معذرة كان هناك استدراك من السائل بعد ان تم نقل الجواب اليه فقال : سامحني اريد توضيح اكثر اذا فما معني قول العلماء علم القلوب وعلم التزكيه وما هي ضوابط اطلاق هذا اللفظ الذي ليس بهين ؟ وهل لو كان هناك اصول علم للتزكيه الم تكن حمت الامه من البدع والخرافات ؟ جزاكم الله كل خير و بارك فى جهدكم و جعله فى ميزان حسناتكم http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا ، ولك بمثل ما دعوت . ذكرت سابقا أنه يُقصد به تزكية النفوس وإصلاح القلوب . وقد أكثر الصوفية من الكلام في مثل هذا ، بل وألفّ بعضهم فيه مؤلّفات خاصة ، إلاّ أنهم من أكثر الناس وُقوعا في البدع والْمُحْدَثَات ! ومن ذلك كتاب " إحياء علوم الدين " لأبي حامد الغزالي ، وسبق السؤال عن هذا الكتاب هنا : http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=4259 ومن ذلك أيضا كتاب " قُوت القلوب " لأبي طالب المكي . قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية : في " قُوت القُلُوب " أحَادِيث ضَعِيفَة ومَوْضُوعَة ، وأشْياء كَثِيرة مَرْدُودَة . اهـ . ولو كان لهذا العِلم أصول فإنه لا يمنع انتشار البدع ، ألا ترى انتشار الأحاديث الضعفية والموضوعة ، و" عِلْم مصطلح الحديث " له أصوله وقواعده ، وعناية الأمة به مُتقدِّمة ؟ فوجود قواعد لعلم من العلوم لا يعني عدم انتشار ما يُضادّه . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 06:13 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى